ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية اليوم” أن نتائج الانتخابات المصرية وفوز المرشح الإسلامي الدكتور محمد مرسي تثير قلقا شديدا في صفوف الجيش الإسرائيلي الذي بدأ مؤخرا بدراسة سبل التزويد بعتاد وأسلحة جديدة مع إعادة تنظيم انتشاره على الحدود مع مصر”
ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية اليوم” أن نتائج الانتخابات المصرية وفوز المرشح الإسلامي الدكتور محمد مرسي تثير قلقا شديدا في صفوف الجيش الإسرائيلي الذي بدأ مؤخرا بدراسة سبل التزويد بعتاد وأسلحة جديدة مع إعادة تنظيم انتشاره على الحدود مع مصر” .
وقالت ان الجيش الاسرائيلي تغييرات داخلية في طرق انتشار قواته عند الحدود المصرية مع احتمالات عودة ما أطلق عليه الجبهة المصرية. مضيفة ان الجيش الاسرائيلي طلب زيادة ميزانيته بـ15 مليار شيقل ستخصص كلها للجبهة المصرية.
وأوضحت معاريف “إن الجيش الإسرائيلى الذي ركز في العقود الأخيرة منذ اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية اهتمامه وتدريباته على الجبهة الشمالية مقابل سوريا ولبنان وعلى الجبهة الفلسطينية في قطاع غزة ولمواجهة تحديات بعيدة إيران وجد نفسه مضطرا لتغيير سياسته واستراتيجيته لا سيما على ضوء التصريحات التي صدرت عن الرئيس المصري قبل انتخابه وقال فيها إنه سيبحث شروط معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية”.
وكشفت الصحيفة النقاب عن “أنه وخلال مداولات حول الموضوع أجراها الجيش الإسرائيلي قبل الانتخابات المصرية تم بحث الأبعاد والتأثيرات الاقتصادية لإعادة استعداد الجيش لمواجهة التحديات الجديدة وأن دخول ممثل الإخوان المسلمين إلى قصر الرئاسة في القاهرة زاد من الحاجة لهذه الاستعدادات. وحذرت جهات أمنية إسرائيلية في الأيام الأخيرة أن أي تأجيل في بحث هذا الموضوع قد يمس بجاهزية الجيش الإسرائيلي”.