رأى وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي أنه من المحتمل العودة إلى مجلس الأمن الدولي من اجل بعثة أكثر كثافة في سوريا يصل قوامها الى ما بين 2000 و 3000 مراقب
رأى وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي أنه من المحتمل العودة إلى مجلس الأمن الدولي من اجل بعثة أكثر كثافة في سوريا يصل قوامها الى ما بين 2000 و 3000 مراقب. وعلل الوزير تلك الزيادة حتى تكون بعثة المراقبين قادرة على التدخل بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار الى ان 15 مراقبا إيطاليا في طريقهم الى سوريا للمشاركة في بعثة الامم المتحدة المكونة من 300 مراقب كما تقضي خططة كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية. وأضاف أن البعثة تعني قوة مسلحة قادرة على ضمان حماية مناطق معينة وضمان سلامة المراقبين والموكلة حاليا الى الحكومة السورية.
أما بالنسبة لاحتمال أن روسيا والصين لن توافقان على بعثة مسلحة، فقال الوزير الإيطالي “يمكن القيام بذلك اذا اقتنعتا ان الوضع لم يعد مقبولا اكثر من ذلك”. وكان وزير الخارجية الإيطالي قد أعلن ان بلاده بصدد إرسال مستشفى ميداني للعمل على الحدود بين سوريا والأردن لتوفير العلاج للنازحين السوريين.
ونوه بان بلاده تتوقع من بعثة المراقبين دورا نشطا للضغط عبر منظار المجتمع الدولي على نظام الأسد لضمان انسحاب القوات المسلحة من المراكز المأهولة بالسكان واختفاء الدبابات عن الانظار ووقف المجازر الوحشية المرتكبة من قبل قوات الأمن السورية.