أكد مجلس الأمن بالأمم المتحدة أنه يشعر بالقلق من وجود تنظيم “القاعدة” في مالي، وحذر من أن من أسماهم “المتطرفين الإسلاميين” قد يعملون على إضعاف الوضع الأمني في البلاد حيث عزز انقلاب عسكري وقع الشهر الماضي تمردا للانفصاليين
أكد مجلس الأمن بالأمم المتحدة أنه يشعر بالقلق من وجود تنظيم “القاعدة” في مالي، وحذر من أن من أسماهم “المتطرفين الإسلاميين” قد يعملون على إضعاف الوضع الأمني في البلاد حيث عزز انقلاب عسكري وقع الشهر الماضي تمردا للانفصاليين. وطالب المجلس في بيانه الثالث منذ الانقلاب الذي وقع في 22 مارس الماضي بعودة مالي إلى الحكم الدستوري حيث أطاحت مجموعة عسكرية بالرئيس أمادو توماني توري قبل أسبوعين.
وقال مجلس الأمن “إنه يدعو المتمردين إلى أن يوقفوا فورا كل أشكال العنف ويحث جميع الأطراف في مالي على السعي لإيجاد حل سلمي من خلال حوار سياسي ملائم. ويشدد المجلس على أهمية سلامة المدنيين واحترام حقوق الإنسان”. وأضاف البيان، “يدين مجلس الأمن بشدة الهجمات المستمرة وأعمال السلب والنهب والاستيلاء على الأراضي التي تشنها جماعات متمردة في شمال مالي ويطالب بوقف فوري للأعمال الحربية”.
وردا على هذا الطلب أعلنت الحركة الوطنية لتحرير”الأزواد” وهي كبرى حركات الطوارق وقف عملياتها العسكرية في شمال مالي.