حث الدكتور جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي كل الأطراف المعنية في غينيا بيساو على اعلاء المصلحة العليا لبلادهم وعدم تقويض الجهود، التي بذلت خلال السنوات الاخيرة لارساء استقرار
حث الدكتور جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي كل الأطراف المعنية في غينيا بيساو على اعلاء المصلحة العليا لبلادهم وعدم تقويض الجهود، التي بذلت خلال السنوات الاخيرة لارساء استقرار دائم في البلاد. مؤكدا رفض الاتحاد الأفريقي لأي محاولات لتغيير الحكومات بأسلوب غير دستوري.
وقال بينج في بيان أصدره بأديس أبابا اليوم الأحد إنه يجري مشاورات مستمرة مع زعماء التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا “الإيكواس” وكذلك مع شركاء الاتحاد الافريقي لتنسيق رد صارم مع التطورات الجارية في غينيا بيساو والتي تمثل تحديا للشرعية الدستورية.
وأكد أن محاولة القوات المسلحة في غينيا بيساو اقامة ما يسمى “هيكل سياسي جديد” يشكل انتهاكا واضحا لدستور البلاد ويهدف الى وقف العملية الانتخابية الجارية في البلاد.
وقال بينج انه سيرفع تقريرا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في ضوء هذه التطورات لتمكينه من اتخاذ الاجراءات الملائمة بموجب آليات الاتحاد ذات الصلة لاستعادة الشرعية الدستورية واكمال العملية الانتخابية في البلاد على الفور.
وشهدت غينيا بيساو انقلابا عسكريا اعتقل خلاله الرئيس المؤقت ريموندو بيريرا ورئيس الوزارء كارلوس جوميز جونيور المرشح لانتخابات الرئاسة، والذي كان من المفترض أن يواجه زعيم المعارضة كومبا يالا في جولة الاعادة التي كانت مقررة يوم 29 أبريل الجاري.