أكد جهاز المخابرات العامة في مصر وقوفه على مسافة واحدة من كافة مرشحي رئاسة الجمهورية باعتبارهم مواطنين شرفاء يستهدفون المصلحة الوطنية العليا بالأساس، خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر
أكد جهاز المخابرات العامة في مصر وقوفه على مسافة واحدة من كافة مرشحي رئاسة الجمهورية باعتبارهم مواطنين شرفاء يستهدفون المصلحة الوطنية العليا بالأساس، خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر. وجدد الجهاز في بيان له اليوم التزامه بنص المادة “47” من قانون المخابرات العامة، التي تحظر على أفراده الإنتماء إلى أي تنظيم سياسي أو الاشتراك في الدعاية الانتخابية، أو التقدم للانتخابات العامة، وأن كل من رشح نفسه للانتخابات يعتبر مستقيلا من وظيفته من تاريخ ترشيحه.
وناشد البيان الشعب المصري بكافة أطيافه الحفاظ على جهازه الوطني، وعد الانتقاص من دوره أو إعاقته عن تنفيذ واجباته الوطنية.
وتضمن السياق نفسه رفض الدكتور أيمن نور المرشح الرئاسى المحتمل صدور قوانين استثنائية تمنع مرشحين بعينهم من خوض منافسات الانتخابات الرئاسية. ملمحا إلى قانون ممارسة الحقوق السياسية الصادر، باستهداف منع عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق من خوض الانتخابات الرئاسية.
وقال الدكتور أيمن نور فى البيان الذى أصدره حزب غد الثورة اليوم ” لو من الخطيئة خوض عمر سليمان للانتخابات الرئاسية، فمن الخطأ منعه بقانون استثنائى يمنحه دور البطولة”. مشيرا إلى أن العديد من الدعاوى القضائية يمكن تحريكها ضد عمر سليمان حول عدد من الملفات، التى تولاها خلال حكم النظام السابق.
وحول السباق الرئاسى أوضح أن الإخوان المسلمين لهم الحق فى الدفع بمرشح للانتخابات الرئاسية، ولكن كان التزامهم الذى أبدوه عكس ذلك.