قرر الاتحاد الأوروبي اليوم فرض عقوبات جديدة على النظام السوري من خلال حظر صادرات المواد الفاخرة اليها والحد من صادرات المواد التي يمكن ان تستخدم لقمع المتظاهرين حسبما افاد دبلوماسي
قرر الاتحاد الأوروبي اليوم فرض عقوبات جديدة على النظام السوري من خلال حظر صادرات المواد الفاخرة اليها والحد من صادرات المواد التي يمكن ان تستخدم لقمع المتظاهرين حسبما افاد دبلوماسي. واضاف المصدر انه سيتم تطبيق هذه العقوبات على سوريا وانها تشمل المواد الفاخرة والمواد المستخدمة للقمع.
وصدر القرار بفرض العقوبات خلال اجتماع لسفراء الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قبل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد في لوكسمبورج وسيتعين على الاتحاد الأوروبي تحديد نطاق تطبيق الاجراء المتعلق بالمواد الفاخرة.
واعتبر دبلوماسي اخر رفض الكشف عن هويته ان الاتحاد الأوروبي يستهدف بذلك بشكل رمزي للغاية نمط حياة الرئيس بشار الأسد وزوجته بعد ان تناقلت الصحف مؤخرا أخبارا عن اقبال أسماء على شراء المنتجات الفاخرة.
وأوضح الدبلوماسي ان الهدف من العقوبات هو افهام الأسد وزوجته والمقربين منهما وايضا أعضاء النظام ان الأحداث في سوريا ستؤدي الى عواقب على نمط حياتهم الا انه اقر في الوقت نفسه بسهولة الالتفاف حول هذا النوع من العقوبات وبانها رمزية بشكل أساسي.
ويريد الاتحاد الأوروبي حظر معدات ومواد اخرى يمكن ان تستخدم لغايات قمعية ضد المعارضة في الداخل او يمكن ان تستخدم لتصنيع مثل هذه المعدات بعض هذه المواد سيتم حظرها بينما سيتطلب القسم الاخر تصريحا خاصا. وهي المجموعة الرابعة عشرة من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ضد النظام السوري.