وزع في أنحاء بريطانيا اليوم العدد الأول من صحيفة (ذا صن أون صنداي) التي يملكها الميلياردير الشهير روبرت مردوخ، متعهدة بتبني سياسة الثقة والالتزام بالآداب والقوانين، وذلك بعد فضيحة التنصت على الهواتف
وزع في أنحاء بريطانيا اليوم العدد الأول من صحيفة (ذا صن أون صنداي) التي يملكها الميلياردير الشهير روبرت مردوخ، متعهدة بتبني سياسة الثقة والالتزام بالآداب والقوانين، وذلك بعد فضيحة التنصت على الهواتف العام الماضي. ووعدت الصحيفة التي أشرف الميليادير مردوخ شخصيا على المراحل النهائية من اصدار عددها الأول القراء بأنها ستبقى “لا تعرف الخوف وصريحة وممتعة في القراءة”.
ويأتي إصدار صحيفة (ذا صن أون صنداي) والتي ستكون يومية بعد سبعة أشهر على إغلاق صحيفة (نيوز أوف ذي وورلد) الشعبية الشهيرة، التي كانت تصدر يوم الأحد في بريطانيا حيث كانت صحيفة أسبوعية.
وقد أغلق قطب صناعة الإعلام الميلياردير روبرت مردوخ صحيفة (نيوز أوف ذي وورلد) الأسبوعية، التي كانت تعتبر الأكثر مبيعا، بعد فضيحة التنصت على الاتصالات الهاتفية على بعض الشخصيات والأسر، لجمع الأخبار والتي كلفت شركة مردوخ ملايين الجنيهات الإسترلينية في التعويضات والمصروفات القضائية.
وعاد مردوخ من الولايات المتحدة الأمريكية إلى بريطانيا مؤخرا، حيث تعهد بالوفاء بالتزاماته، والبقاء في بريطانيا للمساعدة في حل المشكلات الحالية الخاصة بأزمة التنصت والإشراف على انطلاق الصحيفة الجديدة. واعتبر بعض الخبراء الإعلاميين أن قرار مردوخ بمواجهة الأزمة الراهنة واطلاق صحيفة جديدة يتسم بالجرأة، إلا أنهم تساءلوا حول ما إذا كانت السوق البريطانية ستستوعب هذه الصحيفة؟