اختتم رؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة الـ 20 (G20) اجتماعهم التشاوري الثالث في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، بالتشديد على أهمية مبادرتي الملك عبدالله بن عبد العزيز الأولى في مجال ترسيخ
اختتم رؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة الـ 20 (G20) اجتماعهم التشاوري الثالث في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، بالتشديد على أهمية مبادرتي الملك عبدالله بن عبد العزيز الأولى في مجال ترسيخ مفهوم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والثانية الداعية إلى زيادة المساعدات الانمائية وتوجيهها لمعالجة فقر الطاقة.
وأشار رؤساء البرلمانات في البيان الختامي الذي صدر اليوم الأحد عقب يومي 25 – 26 فبراير الجاري، من الاجتماعات إلى أن مبادرة ملك السعودية، التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، تأتي ضمن إطار العمل المؤسساتي المهم، الذي يسعى إلى نشر الحوار الدولي، والتأكيد على أن التفاهم والحوار بين الشعوب والثقافات ضروري جدا، لترسيخ السلم والأمن الدوليين.
ودعا البيان إلى نبذ مظاهر الخلاف والعداء والكراهية والتركيز على مجالات التعاون بين الشعوب والبرلمانات والدول في خدمة المشترك الانساني، الداعي للخير والمحبة والسلام بين البشرية جمعاء.
وطالب بمعالجة مشكلة الإرهاب، وعدم ربطه بأي دين أو ثقافة أو مجموعة عرقية باعتباره أحد التوجهات السلبية التي تعيق نشر التفاهم والحوار الثقافي العالمي والاحترام المتبادل ويعد تعديا مباشرا على الحق الأساسي لكل انسان في العيش كما يشكل تهديدا ايضا للاستقرار والأمن الدولي .
وفي ما يتعلق بموضوع الطاقة أوضح البيان أن مبادرة سعودية لزيادة المساعدات الانمائية من المؤسسات الوطنية والاقليمية والدولية، وتوجيهها لمعالجة فقر الطاقة، لتحقيق أحد أهم الأهداف التنموية للألفية الثانية وفق إعلان الأمم المتحدة لاختيار عام 2012 ليكون السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع. وأكد أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية كونها المصدر الأساسي لامداد العالم من الطاقة والمنطقة الضرورية للسلام والرخاء الاقتصادي العالمي.
وتضم مجموعة الـ 20 كل من: الصين، الهند، إندونيسيا، اليابان، كوريا الجنوبية، تركيا، السعودية، جنوب أفريقيا، الأرجنتين، البرازيل، الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، روسيا، الولايات المتحدة، كندا، المكسيك واستراليا.