أعلن مجلس إدارة البنك الدولي فتح باب الترشيح على منصب رئيس البنك بعد أن قرر رئيسه الحالي روبرت زوليك عدم الترشح لفترة رئاسة جديدة، والتي تنتهي في يونيو 2012.وبعد أن يتقدم المرشحون بملفاتهم، يقوم مجلس
أعلن مجلس إدارة البنك الدولي فتح باب الترشيح على منصب رئيس البنك بعد أن قرر رئيسه الحالي روبرت زوليك عدم الترشح لفترة رئاسة جديدة، والتي تنتهي في يونيو 2012.
وبعد أن يتقدم المرشحون بملفاتهم، يقوم مجلس إدارة البنك بتصفية المرشحين، ليبقي 3 مرشحين يخوضون التصفيات النهائية. ويتم اختيار رئيس البنك الدولي الجديد في 20 أبريل 2012، بالتوافق، من مجلس إدارة البنك الدولي الذي يضم 25 دولة في عضويته.
وتعمل الدول النامية بكل طاقتها، لتقديم مرشح توافقي، خاصة من دولة كالبرازيل أو المكسيك، لكسر احتكار الغرب، وتحديدا الولايات المتحدة لرئاسة البنك. ويعيد هذا الأمر للذاكرة الاعتراضات الشديدة للدول النامية على استحواذ الأوروبيين على منصب رئيس صندوق النقد، وتكتلها لترشيح رئيس للصندوق من الدول النامية، وعرفت هذه الدول باسم دول “البريكس”، وهي: روسيا، البرازيل، الهند، الصين وجنوب أفريقيا. وتشير التوقعات إلى أن هذه الدول ستوجه رسالة شديدة اللهجة للاعتراض على الهيمنة الأمريكية الأوروبية على البنك الدولي وصندوق النقد، عند اختيار رئيس البنك الدولي الجديد.
وإن كانت التوقعات تشير إلى احتفاظ أمريكي بالمنصب، كما هو الحال منذ تأسيسه في عام 1946. وتشير التوقعات إلى قوة فرض وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر بعد أن أعلنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بعدم اهتمامها بالمنصب، وإن كانت تطورات الأحداث من المحتمل أن تعيد النظر في قرارها.
ويشترط في من يترشح للمنصب أن يتم ترشيحه رسميا من جانب الدولة التي يحمل جنسيتها، على أن تكون هذه الدولة عضوا في مجلس إدارة البنك الدولي.