عصام عبد المنعم: الأسباب مختلفة والتجارب اثبتت فشلهمايمن يونس:معظمهم أرتبطوا بالحزب الوطني والنظام السابقعزمي مجاهد:التزوير كان قاسيا والبرلمان المقبل عشوائيايمن ابو عايد:يعلمون أن الشارع يرفضهم
عصام عبد المنعم: الأسباب مختلفة والتجارب اثبتت فشلهم
ايمن يونس:معظمهم أرتبطوا بالحزب الوطني والنظام السابق
عزمي مجاهد:التزوير كان قاسيا والبرلمان المقبل عشوائي
ايمن ابو عايد:يعلمون أن الشارع يرفضهم حاليا فابتعدوا مؤقتا
عبد الواحد السيد:مازال حلم الترشح قائما وأجلته لبعد الاعتزال
شهدت الانتخابات البرلمانية للفوز بمقعد في مجلس الشعب ابتعادا ملحوظا من الرياضيين عن الترشح وكذلك في انتخابات الشوري المقبلة
بعدما كان المقعد هدفا وغاية يتكالب عليه العديد من الرياضيين بصفة عامة ولاعبو كرة القدم علي وجه الخصوص.
لم يفصلنا عن اختلاف المشهد جذريا سوي عام واحد فقط ففي آخر انتخابات لمجلس الشعب في نهاية 2010 أتجه عدد كبير من لاعبي الكرة والرياضيين وأعضاء مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية لاقتحام الملعب السياسي من بوابة البرلمان ومنهم من سبق له خوض التجربة والكثير كان يطمع في الدخول لأول مرة ومن ضمن هؤلاء كل من هاني أبو ريدة وطاهر أبو زيد ومشير حنفي وطارق السيد ومعتمد
جمال وعبد الستار صبري بالإضافة لأحمد شوبير ومرتضي منصور وحسن فريد في وجود أعضاء قدامي مثل سمير زاهر مجلس الشوري المنحل ورغبات لاخرين لم تترجم للترشح الفعلي مثل حسام حسن في حلوان وأبوتريكة في ناهيا وأحمد حسن في مغاغة وعبد الواحد السيد في العريش أو المنوفية وايضا حسن شحاتة وشوقي غريب وحمادة صدقي (الجهاز الفني السابق لمنتخب مصر) في كل من كفر الدوار والغربية والمنيا علي الترتيب.
وعلي النقيض تماما في انتخابات ما بعد الثورة حيث لم يظهر في الصورة سوي حارس مصر والأهلي والزمالك السابق نادر السيد معتمدا علي ظهوره بقوة وسط الثوار بمساهمة فعالة مرشحا علي قائمة حزب الوسط بالدقي.
ورغم أن كثيرين منهم كان مرتبطا بالحزب المنحل إلا أن البعض كان ممثلا لاحزاب معارضة مثل طاهر ابوزيد وعزمي مجاهد عن حزب
الوفد.
وعن الظاهرة يقول الكابتن عصام عبد المنعم حارس مرمي مصر والأهلي الأسبق ورئيس اتحاد الكرة السابق والناقد الرياضي الكبير أن الأسباب مختلفة وأن كان انتماء الرياضيين للأحزاب أساسا محل شك ويري أن دور الرياضيين في مجالهم يجب أن يركزوا فيه والابتعاد عن السياسة التي فييها من يؤدي بشكل أفضل. خاصة وأن أغلب الرياضيين وبالذات لاعبي الكرة لا يؤهلهم تكوينهم الثقافي للنجاح كنواب وهذا ما أكدته التجربة فلم يتقدم احدهم ببيا او استجواب ادي الي انجاز سياسي يذكر.
أما عزمي مجاهد كابتن مصر الأسبق في الكرة الطائرة ومدير عام والمتحدث الرسمي لاتحاد الكرة المصري فيشير الي ان سبب عدم ترشحه
مؤخرا يرجع لحالة عدم الاستقرار مؤكدا أن البرلمان المقبل سيكون عشوائيا إلي حد كبير وأنه عاني من التزوير القاسي نظرا لأنه ترشح ممثلا لحزب الوفد الذي كان في المعارضة.
وبصراحته المعهودة أشار ايمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المستقيل إلي أن الرياضيين الذين ترشحوا في السابق كانت تربطهم علاقات قوية بالحزب الوطني المنحل وخصوصا لجنة السياسات وهذا هو رصيدهم الوحيد للترشح من خلال التوسل والتدلل والنفاق والطبل والزمر رغم علم أغلبهم أنهم غير مرغوبين في الشارع وفي العموم يبدو حاليا أنه لا أحد يحب مصر الكل يبحث عن مصالحه الشخصية.
ويؤكد أيمن أبو عايد رئيس رابطة النقاد الرياضيين ورئيس القسم الرياضي بالأهرام ما قاله أيمن يونس عن إرتباط ترشح الرياضيين سابقا بارتباطهم بلجنة السياسات والحزب الوطني والنظام السابق ويعتقد ابو عايد انهم ابتعدوا حاليا لتأكدهم من عدم تقبل الناس لهم ويحتاجون لوقت للعودة للمحاولة مرة اخري ولكنهم سيعودوا في المستقبل القريب وعن عدم ترشح من كانوا في صفوف المعارضة أشار ابو عايد
_متهكما_ إلي أن بعض المعارضين كانوا يترشحون بتعليمات وإذن من الحزب الوطني نفسه الذي كان يساندهم ضد مرشحيه كتقسيم متفق عليه والدليل علي ذلك أن الأحزاب المعارضة في الماضي تأتي حاليا في ترتيب متأخر.
وأخيرا يقول عبد الواحد السيد حارس مرمي مصر والزمالك أنه بالفعل كان سيترشح إبان فترة النظام السابق مستقلا أو ممثلا لحزب الوفد
إلا أنه رأي أن يخوض التجربة بعد الاعتزال حتي يستكمل مسيرته الكروية علي أكمل وجه وهذا هو سبب عدم ترشحه مؤخرا رغم
شعبيته في العريش محل إقامة عائلته حاليا أو في المنوفية مسقط رأسه.
—
س.س