عقب مباحثات ساخنة ظهر السبت استمرت 3 ساعات بديوان عام محافظة اسيوط برئاسة اللواء سيد البرعى محافظ اسيوط والقيادات الامنية بجانب القيادات السلفية وأعضاء مجلس الشعب عن التيار السلفى والمشايخ وكبار
عقب مباحثات ساخنة ظهر السبت استمرت 3 ساعات بديوان عام محافظة اسيوط برئاسة اللواء سيد البرعى محافظ اسيوط والقيادات الامنية بجانب القيادات السلفية وأعضاء مجلس الشعب عن التيار السلفى والمشايخ وكبار عائلات دائرة منقباد (12 كيلو متر عن مدينة اسيوط) والتى تشمل قرية منقباد حيث مدرسة ثانوية مشتركة موقع الأحداث والتى يعد جمال مسعود عبده الطالب المتهم أحد أبنائها – قرية بهيج وهى موطن أسرة والد الشاب والذى انتقل ليشغل مبنى مملوك له بقرية العدر – قرية سلام وهى موطن عائلة مكين عائلة والدة الشاب موطن اسرة زميله المتهم ايضاً.
شارك فى المباحثات أيضاً اللجنة المشتركة من مطرانية الاقباط الكاثوليك باسيوط والكنائس الانجيلية والاباء الكهنة بقرى منقباد حيث لا توجد كنيسة بدائرة منقباد سوى كنيسة إنجيلية صغيرة. انتهت المباحثات بإعلان المحافظ بياناً من 6 نقاط:
أولاً إعتذار الكنيسة رسمياً وعلنياً فى وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة عن الحدث
ثانياً إن يحاكم الشاب المتسبب والمحبوس حالياً لمدة اربعة أيام بقرار النيابة على (ذمة التحقيقات والتى اجريت معه امس الحمعة حتى السابعة مساءً) وذلك بتهمة ازدراء الاديان
ثالثاً يتم خروج المتسبب فى الاحداث وذويه خارج المحافظة
رابعاً يتم تحرير محاضر من خسائر وتلفيات التى لحقت بأهالى قرى العدر وبهيج وسلام جراء الاحداث أيام الخميس والجمعة وفجر السبت.
خامساً يتم القاء القبض على شريكه فى الجريمة (زميله فى المدرسة) ويقدم للتحقيقات وتقوم النيابة باستدعاء من يثبت ادانته فى هذه الواقعة للتحقيق
سادساً قيام رموز العائلات والشيوخ مع الاباء الكهنة بعمل لقاءات للشباب الاسلامى والمسيحى اليوم وغداً للتهدئة واستبيان الحقائق.
وعن السؤال حول عدم التنبيه على الشاب لتلافى الحدث قبلاً خاصة مع معرفة المشرف الاجتماعى بالمدرسة بهذا الموضوع قبل وقوعه وقرابة 15 يوما ثم تأخر الجهات الامنية عن احتواء الموقف رغم وصول عدة استغاثات من تعرض الاهالى لهذه القرى للضرب واشعال الحرائق من المتجمهرين التى ينتمى معظمهم الى قرية منقباد.
قال المحافظ: إن الأمن متواجد منذ بداية الاحداث وانه قام بالقبض على الشاب واسرع بتقديمه لجهات التحقيق. واضاف أن الجهات الامنية نجحت فى منع حدوث كارثة كادت تقع بقرية العدر حينما تجمهر المئات عقب صلاة ظهر الجمعة امس واخرجوا متعلقات اسرة الشاب ومحتويات مسكنه فى ميدان القرية تمهيداً لحرقها إلا أن الجهات المسئولة نجحت فى الوصول لهذه المتعلقات ووجهتها للايداع بإحدى الجمعيات الخيرية وتم غلق المبنى تماماً.
وكانت قرى العدر وبهيج وسلام قد شهدت حرائق بملحقات وزرائب المواشى الخاصة بالقرويين المسيحيين بهذه القرى وقد اشعل المتجمهرون النيران فى البوص والمواشى والاغنام بعد اكتشاف الصورة والتعليق المسئ والتى تم تصويرها وتوزيع نسخ منها على طلاب المدرسة.
—
س.س