أكد الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا علي أن ما تحقق في مجال محو الأمية علي أرض المحافظة جاء من خلال الانتقال من مبدأ التطوعية إلي الإلزامية والارتقاء بأداء العاملين والجهات الشريكة في المشروع القومي لمحو الأمية من خلال تطبيق مبدأ المحاسبة وربط الحوافز والخدمات المقدمة للمواطنين بضرورة الالتزام بالمشروع. مشيرا إلي أنه يتم مع الشركاء تقييم أبعاد التجربة ونتائجها لتعظيم الإيجابيات وتجنب السلبيات بهدف الوصول إلي منيا بلا أمية خلال العام المقبل.
وأوضح المحافظ أنه تم رفع المستهدف السنوي لخطة محو الأمية للمحافظة لمحو أمية 100ألف أمي خلال عام 2008- 2009, وزيادتها إلي 200ألف أمي خلال عام 2009- 2010 لرفع المستهدف المعتاد إلي 40 و50ألف أمي من خلال رؤية المحافظة الطموحة للقضاء علي الأمية في غضون ثلاث سنوات.
وتم خلال العام تكريم 200 مدرس ودارس متميز علي مستوي المراكز التسعة بهدايا عينية, بالإضافة إلي 100جنيه لكل فرد من المتميزين بمشروع (قرية مصرية بلا أمية) المنفذ من خلال مراكز معلومات التنمية المحلية لعدد 37 خريجا ودارسا بالإضافة إلي إنفاق 550ألف جنيه لاستخراج بطاقات الرقم القومي لتحفيز الدارسين غير القادرين علي الالتحاق والانتظام بفصول محو الأمية و5200 ماكينة خياطة بقيمة مليون جنيه لإعانة السيدات المتحررات من الأمية علي تحسين مستوي معيشتهن وتخصيص 5000 كشك لإعانة المتحررين من الأمية.
ومن جانبه أوضح الدكتور رأفت رضوان رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار أن إجمالي ما حققته الهيئة خلال العام علي مستوي جميع محافظات الجمهورية 700 ألف, وأن محافظة المنيا حققت وحدها 200 ألف أي ما يوازي ثلث ما تحقق علي مستوي العام وهو ما يدل علي تجربة المحافظة الرائدة والتي يجب تعميمها علي كافة المحافظات.