شدد قداسة البابا شنودة الثالث علي عدم شرعية ما يسمي بالزواج العرفي واصفا إياه بـزنا رسمي, وأكد قداسته أن هذا الزواج العرفي لا يستند إلي أي إثبات يشير إلي أنه زواج حقيقي, باعتبار أنه يتم بين طرفين فقط دون مباركة الكنيسة.
من جانب آخر نفي قداسة البابا وجود الموالد داخل الكنيسة, مؤكدا أن المصطلح غير صحيح كنسيا, وقال إننا نقوم بالاحتفال بأعياد القديسين.
بعث أحد الحاضرين لقداسته يسأل عن عبارة المسيح عليه السلام التي قال إن نيافة الأنبا بيشوي ذكرها في برنامج البيت بيتك.. أكد قداسة البابا أن المذيع هو الذي ذكر هذا المصطلح ورد عليه الأنبا بيشوي بأننا لا نقول المسيح عليه السلام لأنه هو ملك السلام.
وسأل آخر هل المعمودية مثل الوضوء عند المسلمين؟.. أجاب قداسته بالطبع لا, فالوضوء عند الإخوة المسلمين يكون في كل مرة يصلون فيها, لكن المعمودية تكون مرة واحدة في حياة الإنسان هذا من جانب, ومن جانب آخر الوضوء ليس له مفعول سوي الطهارة الجسدية, أما المعمودية فهي بنوة لله والكنيسة وفيها يموت الإنسان العتيق ويولد الإنسان الجديد لابسا البر وأشياء كثيرة لا مقارنة بينها وبين الوضوء.
طلب أحد الحاضرين, وهو طالب بكلية الصيدلة, أن يعرف من قداسة البابا أصول كتابة الشعر, خاصة أنه يكتب الشعر ويريد أن يصقل هذه الموهبة, فنصحه البابا بأن يأخذ نسخة من محاضرات سبق أن ألقاها لتعليم الشعر ويستعين بها من المكتبة الصوتية.
أكد قداسة البابا أنه لا يمكن للبشر أن يتساووا في الجحيم معا, حيث إن كل واحد يجازي حسب أعماله, وحيث إن أعمال كل فرد تختلف عن الآخر, فمن المستحيل أن يتساووا في العقاب, فمثلا لا يمكن أن يكون عقاب شخص كان يعامل الآخرين معاملة طيبة مثل الشخص الذي قتل غيره.
في رسالة أخري بعثتها إحدي الحاضرات تريد من قداسة البابا محاضرة خاصة عن السيدات, تشمل النساء اللاتي ذكرن في الكتاب المقدس, أجاب قداسته إن محاضرة واحدة لا تكفي مؤكدا أنه سوف يقوم بإصدار كتاب عن سيدات الكتاب المقدس بداية من أمنا حواء.