البابا في لقاء الأربعاء
نحن في انتظار حكم المحكمة حول حادث نجع حمادي
مرجريت عادل:
أكد قداسة البابا شنودة خلال محاضرته الأسبوعية – الأربعاء الماضي – أن عادة قراءة الفنجان لمعرفة الأشياء إنما هي من الخزعبلات ولا يحق تصديقها, لأن معرفة المستقبل من اختصاص الله وحده ومن يعهد الله لهم بهذه الموهبة أو العطية هم الأنبياء فقط, فهم يعرفون المعرفة التي سمح لهم الله بمعرفتها أما قراءة الفنجان وضرب الرمل ووشوشة الودع جميعا لا تليق.
ومن جانب آخر أوضح البابا شنودة أنه في انتظار حكم المحكمة حول قضية نجع حمادي.
وعن استخدام الأدوات الموسيقية في الكنيسة أوضح قداسته أننا في الكنيسة لا نستخدم سوي آلتي الدف والتريانتو والسبب أن هاتين الآلتين لا يعلو صوتهما علي صوت الإنسان أو علي الألحان.
وفي رد علي أحد الحاضرين يسأل عن سماع الأغاني قال له البابا: لا تستمع إلي الأغاني التي تترك في نفسك تأثيرا عاطفيا خاطئا.
أكد البابا أنه لم يقم بتأليف أية كتب عن المجئ الثاني ولكنه ذكر من جهة أخري الكتب التي ألفها عن البدع والهرطقة وهي اللاهوت المقارن والمطهر والخلاص في المفهوم الأرثوذكسي وبدعة الخلاص في لحظة وكتاب بدع حديثة.
وأوضح البابا أن صلب السيد المسيح علي الصليب كان من أجل غفران عقوبة الخطية, أما الخطية الجدية التي ورثناها عن أبوينا آدم وحواء فمازلنا نولد بها ومازال الرجل يأكل خبزه بعرق جبينه والمرأة تحمل وتتعب حتي الآن.
ـــــــــــــــ
إيبارشية قنا تحتفل بذكري نياحة الأنبا مكاريوس
مايكل فيكتور:
احتفلت مطرانية قنا بالذكري التاسعة عشر لنياحة الأنبا مكاريوس أسقف قنا وقوص ونقادة ودشنا والبحر الأحمر, وذلك بكاتدرائية مارمرقس بقنا برئاسة نيافة الأنبا شاروبيم أسقف قنا وتوابعها.
أقيم الاحتفال بكاتدرائية مارمرقس التي تضم جسد المتنيح الأنبا مكاريوس, وتوافد أكثر من عشرة آلاف من كل أنحاء الجمهورية لنوال البركة وحضور الاحتفال الذي بدأ بصلاة عشية, وسرد لبعض المعجزات التي تمت بشفاعته, كما قدمت فرق لكورالات كنائس الإيبارشية بعض الترانيم .. وفي صباح أول أمس -الجمعة 5 فبراير- أقيم القداس الإلهي الذي ترأسه نيافة الأنبا شاروبيم وشاركه في الخدمة الآباء كهنة الإيبارشية.
المعروف أن المتنيح الأنبا مكاريوس ولد في 10 سبتمبر 1923 بقرية أولاد يحيي التابعة لمركز دار السلام بمحافظة سوهاج من أبوين تقيين, ودرس بالمدرسة الابتدائية في القرية ثم اشتغل بالزراعة ورعي الأغنام, ولأنه سلك منذ صباه في حياة النعمة فقد رغب في البتولية وحياة الرهبنة, فذهب إلي دير البراموس وترهب في 21 نوفمبر 1946 باسم الراهب آدم وفي أول أكتوبر 1948 أوفده رئيس الدير إلي كلية اللاهوت بحلوان لدراسة اللاهوت والكتاب المقدس, وفي يوم أحد الشعانين -2أبريل1950- سيم قسا علي يد المتنيح الأنبا مكاريوس أسقف الدير باسم القس بولس البراموسي ونال درجة القمصية يوم الأحد 25مارس1954 ثم شاءت العناية الإلهية أن يسام أسقفا علي إيبارشية قنا وقوص وقفط ونقادة ودشنا والبحر الأحمر يوم الأحد 19 سبتمبر .1965
وظل يخدم إيبارشيته بأمانة وحب وعطاء بلا حدود أكثر من ربع قرن حتي تنيح بسلام يوم الأحد 3فبراير 1991 أثناء قيامه بصلاة القداس الإلهي.