بيان من مطرانية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس
في حوالي الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم الثلاثاء 11/ 1/ 2011م. وأثناء توقف القطار المتجه من المنيا إلى القاهرة – في محطة سمالوط- صعد إلى القطار أمين شرطة يدعى عامر عاشور في الثلاثينات من عمره، وهو من سمالوط ويعمل في بني مزار، بالتمشي داخل إحدى عربات القطار قبل أن يطلق النار من سلاحه الميري على إحدى الأسر المسيحية، حيث أسفر ذلك عن استشهاد فتحي سعد مسعد غبريـال(71 سنة – من الزيتون بالقاهرة)، وإصابة زوجته السيدة “إميلي حنا” والتي أجري لها على الفور جراحة لاستئصال الكلية الشمال والطحال وتركيب أنبوب مزدوج، كما أصيبت السيدة “صباح سنيوت سليمان” في الكبد وأجريت جراحة لها، كما تم تركيب لها أنبوب في الصدر، وأصيب أيضا كل من إيهاب أشرف كمال في ساعده الأيسر، وماريان نبيل زكي بطلق في الكتف، وماجي نبيل زكي. وحالة المصابين الثلاثة الأخيرين مستقرة، بينما الحالتين الأولى والثانية آخذة في الاستقرار، وقد أمر السيد حاتم الجبلي وزير الصحة بنقل كل من إيهاب وماريان وماجي بالإسعاف الطائر إلى القاهرة لاستكمال العلاج، وقد تم القبض على الجاني على الفور بمساعدة ركاب القطار ويخضع الآن للتحقيق.
وقد أجرى قداسة البابا شنودة الثالث اتصالا تليفونيا من مستشفى كليفلاند بأمريكا، بنيافة الأنبا مكاريوس للاطمئنان على المصابين وتقديم العزاء في الشخص الذي استشهد، من جهة أخرى قام نيافته بزيارة المصابين بمستشفى الراعي الصالح بسمالوط للاطمئنان عليهم. نياحا لنفس الشهيد وشفاءً عاجلا للمصابين.
سلاما وبنيانا للكنيسة المقدسة، وحمى الله مصرنا العزيزة من كل مكروه.
مطرانية المنيا وأبوقرقاص