” الحركة الوطنية من أجل مصر ” تهدف لجمع شمل المصريين لمواجهة الزحف الإخوانى الذي استولى على الحكم بغير حق، بهذه الكلمات قدم رجائى عطية المحامى المعروف وعضو مجمع البحوث الإسلامية لاجتماع اليوم بمقر مكتبه بوسط البلد
” الحركة الوطنية من أجل مصر ” تهدف لجمع شمل المصريين لمواجهة الزحف الإخوانى الذي استولى على الحكم بغير حق، بهذه الكلمات قدم رجائى عطية المحامى المعروف وعضو مجمع البحوث الإسلامية لاجتماع اليوم بمقر مكتبه بوسط البلد ، والذى جمع نخبة من المثقفين والسياسيين المسلمين والأقباط لدراسة وبحث الأوضاع بعد تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة الجمهورية.
وتناول الاجتماع الذي يأتى كبادرة أولى لإطلاق حركة بعنوان ” مصريون ” عدد من القضايا ومنها تداعيات وصول مرسى إلى الرئاسة وكشف عطية أثناء الاجتماع عواقب التى كانت يتوقع حدوثها في حالة إعلان فوز شفيق لرئاسة الجمهورية مشيرا إلى ” أن مرسى تم انجاحه ” رغم أن النتائج كانت تصب في صالح الفريق احمد شفيق وقد تراجع المجلس العسكري عن نتائجه تخوفا من الخطة التي وضعها الإخوان لتدمير المنشأت واشعال الخراب في البلاد في حالة فوز شفيق مؤكدا أن كل الشواهد كانت تؤكد تحويل مصر لبحيرة دماء في حالة إعلان شفيق ، وقد تراجع المجلس العسكري عن مساندته في اللحظات الأخيرة تخوفا من الدمار الذي كان سيحل بالبلاد .
وأكد عطية أن محمد مرسى لم ينفصل أبدا على جماعة الإخوان المسلمين التي مازالت تتحدث باسمه، ووقف صبحى صالح ليحدد موقف الرئيس الجديد من حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية ، وأن كان هذا الوئام لن يستمر كثيرا متوقعا انقلاب مرسى على الإخوان في أى لحظة وهو ما يعنى وجود صراعات قد تنشب بين الرئيس والتيارات الإسلامية من جانب والمجلس العسكري والرئاسة من جانب أخر، ولذا يأتى دور إنشاء هذه الحركة لجمع القوى الوطنية وتوحيد الأهداف لمنع توريث مصر للإخوان المسلمين وإعادة إنتاج حزب وطني جديد وعدم توريث مؤسسات الدولة لأنصارهم .
وقال عطية إن اجتماع قريب سيعقد في احد فنادق القاهرة لمناقشة آليات عمل الحركة التي سيعد لتحويلها إلى حزب سياسي يعلى من قيم المواطنة والحرية والديموقراطية الحقيقة وارساء حقوق المرأة والشباب والمهمشين والعدالة الاجتماعية وإرساء قيم العلم والمعارف والثفافة والادب .
وتابع أن أهمية هذه الحركة ستعتمد على الحفاظ على مصر وحماية مدنية الدولة ورصد أخطاء وخطط الإخوان للاستيلاء على مؤسسات الدولة وكشف كل ما يتعلق بعلاقاتهم الخارجية ومصادر تمويل الجماعة لكشف حقيقتهم للمواطن المصري الذي أرغم على انتخاب مرسى في ظل حالة التشوية والحرب التي شنها الإخوان ضد احمد شفيق وتسويد البطاقات ومنع الناخبين من التصويت.
وأضاف عطية ان اللجنة العليا للانتخابات قد تغاضت عن كل هذا نتيجة الضغوط وقد ظهر الحزن على رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان الذي قال ” كنا نتمنى أن نفرح جميعا في هذا اليوم ” وقدم مقدمة طويلة تؤكد تحويل مسار النتيجة عما كانت ستعلن عليها .
إ س