عقب اجتماعة الطارق اصدر الاتحاد العام لاقباط من اجل الوطن بيان قال فية الاتحاد العام لاقباط من اجل الوطن برئاسة كريم كمال يدين بشدة العملية الارهابية التي قامت بها بعض الجماعات المسلحة السورية و التي تعمل تحت مسمي المعارضة السورية بخطف 12 راهبة من دير مار تقلا الاثري في بلدة معلولا في سوريا
و هم اجمالي رهبات الدير الاثري و الاتحاد يحمل مسؤلية خطف الرهبات لجماعات المعارضة السورية المسلحة التي سيطرة علي مدينة معلولا كما يحملها مسؤلية سلامة الراهبات الاثني عشر كما يحمل ايضا الاتحاد ايضا الدول التي تدعم تلك الجماعات المسؤلية كاملة عن عمليات الخطف التي يتعرض لها رجال الدين المسيحي في سوريا فقد سبق ان تم خطف المطران بولس يازجي مطران حلب للروم الارثوذكس و المطران مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الارثوذكس و لم بعرف مصيرهم حتي الان و يعتبر الاتحاد سكوت المجتمع الدولي علي عمليات الخطف التي يتعرض لها رجال الدين المسيحي و اخيرا الرهبات خزي و عار > .
و قال كريم كمال رئيس الاتحاد و الكاتب و الباحث في الشان السياسي و القبطي ان مايجري في سوريا عمل منظم لانهاء الوجود المسيحي في سوريا و هذا العمل تشارك فية بعض القوة الاقليمية التي تدعم تلك العمليات و تلك الجماعات المسلحىة و اضاف امر خطير للغاية ان يتم خطف راهبات دير باكملة و انا اطالب المجتمع الدولي بسرعة التحرك لانقاذ حياتهم و ايضا معرفة مصير المطرانين المخطوفين منذ عدة اشهر .
و قالت ولاء عزيز نائبة رئيس الاتحاد ليس المسيحين فقط في سوريا هم المهددين و لكن الشعب السوري كلة يتعرض لعملية ابادة علي يد تلك الجماعات الارهابية المسلحة و اضافت يجب علي الامم المتحدة اصدار قرار بتجريم تلك الجمعات كما يجب عليها سرعة التحرك لانقاذ حياة الراهبات .
و اشار محب شفيق الامين العام للاتحاد ان مايجري علي ارض سورية شي مخزي حيث يتعرض الطراز المعماري و الاثري السوري بشكل عام و المسيحي بشكل خاص لعملية تدمير ممنهجة من قبل العمليات الارهابية و اضاف انا اطالب الدول التي تدعم تلك الجماعات المسلحة بوقف دعمها لتلك الجماعات الانها اصبحت شركة لها في في عمليات الخطف و الدم الذي يسفك .
و اكد محمد حسن رئيس لجنة الاعلام بالاتحاد بان الدين الاسلامي ينهي بشكل قاطع التعرض لدور العبادة و رجال الدين المسيحي و يجب ان يتذكر هولاء العهدة العمرية التي كتبها امير المومنين عمر بن الخطاب الي اهل إيلياء بالقدس عقب معركة اليرموك و التي أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها… أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم .