وآخرون تجربوا.. رجموا نشروا رجموا نشروا ماتوا قتلا بالسيف.. ولكن الآن يبتغون وطنا أفضل أي سماويا
(عب11: 16, 36)
يؤكد قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني أن كنسيتنا الأرثوذكسية هي كنيسة الشهداء منذ القرن الأول في تاريخ المسيحية, ولم يفرق سيف الاستشهاد بين رجل وامرأة ولا بين شاب وطفل.. واليوم بينما السماء تستقبل شهداء الكنيسة البطرسية بالعباسية أنشر أيقونة شهيدتين من القرن الثالث ممن سبقوهم في نوال هذا الإكليل وهما القديسة بربارة ورفيقتها يوليانة.
القديسة بربارة صاحبة هذا التذكار وضعت نصب عينها الوصية المقدسة اسهروا وصلوا لأنكم لا تعرفون الوقت ولا الساعة.. (مر13: 33). فتمسكت بالإيمان المسيحي بالرغم من تهديدات والدها الوثني الذي سلمها للوالي دكيانوس لتعذيبها ولكن لم يفلح في إثنائها عن الإيمان بل كان تمسكها يجذب الكثيرين إلي المسيحية ومن هؤلاء الفتاة الصغيرة يوليانة.
وبعد تعذيبها تم قطع رأسيهما فنالتا أكاليل الشهادة.
حل تذكارهما أمس السبت, والأيقونة المنشورة أثرية من الكنيسة المدشنة باسمها في مصر القديمة.
e.mail: [email protected]