العرقسوس، أو نبات السوس، نبات شجري معمر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سوريا ومصر وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا.
تستخرج من جذور الشجرة مادة العرقسوس، وهي أكثر حلاوة من السكر العادي ويمكن مضغها أو تؤكل كحلويات.
وهناك 12 نوع من جذور العرقسوس تختلف في الطعم. كما يضاف العرقسوس إلى البيرة والمشروبات الكحولية ليعطيها رغوة، ويضاف إلى عصير الكوكاكولا والبيبسي كولا.
ويمكن مضغ مسحوق العرقسوس مع بذور اليانسون للكحة أو عمله كشاي.
العرقسوس مشروب مميز في شهر رمضان الكريم، تحرص كل محال العصير على توفيره للصائمين، ولعل له فوائد كثيرة يعلمها البعض ويجهلها البعض الآخر، ممن يتناولوه.
فهو يساعد على الحماية من العطش، وعلاج اضطرابات المعدة، وكذلك القرح الهضمية، وكل هذه أمراض قد تصيب الصائم ، وكذلك الضغط المنخفض الذي يعمل العرقسوس على رفعه.
وهناك فوائد كثيرة أخرى له، حيث يعالج أمراض الجهاز التنفسي، ويعمل على تخفيف أعراض الطمث، ويعالج نقص المناعة، وكذلك إلتهابات الكبد.
كما أنه علاج فعال لإلتهابات المفاصل الروماتويدي و مرض السكري، السرطان، علاج الإرهاق، السل ، الإضطربات العصبية، السمنة.
ويساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول، التخلص من السموم، صحة الجلد، البشرة، صحة الأسنان، علاج رائحة الجسم الكريهة، الاكتئاب.
العرقسوس أيضاً فعال في علاج فيروس إلتهاب الكبد المزمن و يعزز من عمل الكبد .
ويؤثر علي مستويات التستوستيرون عند الذكور و يحد من الرغبة الجنسية لديهم لذلك فهو إلى حد ما مفيد في رمضان.
وللعرقسوس أضرار غير مباشرة، تأتي مع كثيرة تناوله، ومنها :
“زيادة ضغط الدم، الإجهاض، احتباس السوائل في الجسم، ضعف الانتصاب“.