نظراً للظروف الاقتصادية التي طرأت على مصر عام1941، قرر النحاس باشا عدم إقامة مأدبة الإفطار التي أعتاد أن يقيمها في منزله الخاص من كل عام في شهر رمضان.ونشرت الصحافة آنذاك ما قاله النحاس: “لا عازم ولا معزوم” حتى أنه توجه إليه الشيخ أحمد أبو الفضل الجيزاوي على رأس وفد من أعيان الجيزة لدعوة النحاس لمأدبة إفطار ولكنه اعتذر قائلا: “إنني ألغيت مأدبة رمضان هذا العام عملاً بالاقتصاد في هذه الظروف التي ينبغي على كل مصري أن يقتصد، ولهذا ألغيت المآدب ولن أقبل أي دعوة في رمضان.”
المرجع: إبراهيم عناني…عضو المؤرخين العرب