يستمر تأثير شخصية ناصر الدسوقي في مسلسل الأسطورة، الذي يجسده الفنان محمد رمضان، على الشباب، فلم يتخذوا منه اسمًا لحساباتهم الشخصية فحسب، بل قام البعض بتقليد حلقة شعره ولحيته، وامتد الأمر إلى سوق الملابس، حيث أستغل بعض التجار تأثر الشعب به وصنعوا تي شيرتات عليها صورة الفنان محمد رمضان في المسلسل ومكتوب عليها الأسطورة.
وكان لذلك مردوده على صفحات موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”.
أرجع أحمد عز، أحد النشطاء، العيب على :”والله اللوم مش على محمد رمضان ولا أحمد عز في ولاد رزق ولا محمد سعد ف اللمبى … العيب فى الرقابه اللى بتسمح بيه ويرجع الكل يقول البلد راحت في داهيه”.
وأنتقد وائل أحمد ، أحد النشطاء، من ينعون هذه الملابس ومن يرتدونه، قائلًا:”الناس دى فاكرة أنهم كده ناس روشه وجامدين أحب أقول ليهم مفيش حاجة اسمها أسطوره ده حتى من اسمها أسطوره يعنى حاجة ممكن تكون حقيقة وممكن تكون خيال بس للأسف دول عملوا أسطورة حقيقتها وخيالها قذر”.
وعلى جانب آخر، دافع مروان البركان، عن التي شيرت قائلًا:”أنا نفسي أسأل سؤال بس :- هوا احنا مش عندنا تي شيرتات عليها نجوم أجانب؟ وبرضه في أفلامهم بيقتلوا وبيعملوا أكتر من كده؟ ولا هما عشان أجانب يبقي حلال ده عشان مصري يبقي حرام”.
وكذلك رأي محمد، أحد النشطاء، أن هذه حرية شخصية:”كل واحد داخل يقول إيه القرف والهبل ده، لو كل واحد خلاه ف حاله هنرتقى والله، لازم كل واحد يتعلم يبقى في حاله”.
واعتبرت ابتهال أشرف، إحدى النشطاء، ذلك نجاحًا كبيرًا للمسلسل:”العيب في الناس مش في محمد رمضان وبعدين المسلسل مش وحش عشان الرقابة تنمعه بالعكس مسلسل حلو جدا وحالة موجودة في مجتمعنا، معنى أنه يأثر في الناس كده ده نجاح بتنتقدوا إيه وإيه المشكلة لما يبقي في تيشرتات عليها صورته ده نجاح وبجد برافو رمضان”.
وعادت دعاء سامي تتساءل، عن أسباب تأثر الشعب المصري بنموذج البلطجي بعيدًا عن الشخصيات المحترمة:”إحنا ليه بنحب كل حاجه و نجرى وراها و نعملها موضه، ليه البلطجه بينتشر بسرعة والحاجه المحترمة محدش يسمع عنها ولا يعرفها”.
وأكدت سمر على أن من سيقبلون على شراء هذا التي شيرت، سيكونوا بلطجية.
واعتبرتها رحاب سعد، رمزًا للفساد:”كل هذه التشيرتات ليست رمز البلطجة بقدر ما هى رمز للفساد الموجود حاليا، العيب مش محمد رمضان العيب فيما احنا”.
وعادت مدافعة عن شخصية رمضان في المسلسل قائلة:”المسلسل ناقش قضية السلاح في البلد، وكذلك المخدرات اللى اصبحت على عينك يا تاجر، في هذه الشخصية ناصر الدسوقى تعرض للظلم حين تم رفضه في امتحان وكلاء النيابة والمحسوبيه، سبتوا كل هذه القضايا وتناولتوا البلطجة”.
جاءت معظم التعليقات الرافضة والقابلة لشخصية الأسطورة، كؤكدة على وجود مثله كثير في الشارع المصري، مرجعين ذلك للفساد.