فشكرا لله، انكم كنتم عبيدا للخطية، ولكنكم اطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها. واذ اعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر. اتكلم انسانيا من اجل ضعف جسدكم. لانه كما قدمتم اعضاءكم عبيدا للنجاسة والاثم للاثم، هكذا الان قدموا اعضاءكم عبيدا للبر للقداسة. لانكم لما كنتم عبيد الخطية، كنتم احرارا من البر. فاي ثمر كان لكم حينئذ من الامور التي تستحون بها الان؟ لان نهاية تلك الامور هي الموت. واما الان اذ اعتقتم من الخطية، وصرتم عبيدا لله، فلكم ثمركم للقداسة، والنهاية حياة ابدية. (رو٦: ١٧- ٢٢).