جاءت الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة كينيا، والاتفاق مع الرئيس الكينى على تحقيق أقصى استفادة من نهر النيل لجميع دول حوض النيل، لتؤكد أهمية التوجه نحو مشروعات عملاقة فى دول حوض النيل، بالإضافة إلى التساؤل حول طرق تحقيق أقصى استفادة من النهر دون الإضرار بأى دولة من دول حوض النيل
وأكد نواب البرلمان أن هناك تسريبات كبيرة تحدث لمياه الأمطار فى دول المنبع حال منعها يمكن زيادة حصيلة مياه نهر النيل، وبالتالى يمكن تحقيق أقصى استفادة منها، مشيرين إلى ضرورة عمل اتحاد لدول حوض النيل، والاتفاق على استصلاح آلاف الأفدنة الزراعية فى دول المنبع
وفى هذا السياق، أكد النائب هشام مجدى، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان، ضرورة تنفيذ التوصيات التى خرجت خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لكينيا، ولقاء الرئيس الكينى، وكان على رأسها تحقيق أكبر استفادة من نهر النيل لجميع دول الحوض، موضحا أن هناك العديد من الأفكار التى يمكن تحقيق أقصى استفادة
وأضاف وكيل لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان ، ضرورة إقامة مشروعات تنموية مصرية فى دول حوض النيل، واستصلاح ألاف الأفدنة فى تلك الدول، من اجل الاستفادة من هذه المساحات الزراعية والاستفادة من نهر النيل فى دول المنبع
وأشار وكيل لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان، إلى ان هناك ضرورة للتقليل من تسرب مياه نهر النيل خلال المجرى الذى يخرج من المنتبع، موضحا أن هناك 900 مليار من الأمتار فى دول المنبع، ولكن ما يصل لدول المصب قليل ، وهو ما يتطلب مواجهة تسريب مياه الأمطار من دول المنبع
وأوضح وكيل لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان، ضرورة ان يتم تطوير أساليب الرى لتوفير مياه النهر، بدلا من أسلوب الري بالغمر