رغم الحجم الهائل من إنفاق المال السياسى وحملة ضارية من التشويه ونشر الإشاعات المضحكة بالترويج أن دكتور مهندس محمد عبد الغنى له علاقة بجماعة الإخوان المسلمين ، رغم أن عبد الغنى كما يعرف أهالينا فى الزيتون والأميرية من أوائل من خاضوا معارك عديدة ضد جماعة الإخوان المسلمين حينما وقف بحزم ضد محاولة سيطرتهم على الدولة واستبدال المشروع الوطنى بمشروع الجماعة عبر معارك سياسية وأخرى نقابية ، فقد كان أحد أبرز مؤسسى تيار الإستقلال بنقابة المهندسين بعد أن سيطر عليها المجلس الإخوانى واستطاعوا بعد معارك قوية إسقاط المجلس الإخوان وتطهير النقابة .
كما خاض عبد الغنى معركة الإنتخابات البرلمانية فى 2012 ضد مرشح الإخوان وكانت المعركة الأبرز والأكثر شراسة للدكتور محمد عبد الغنى التى خاضها ضد جماعة الإخوان المسلمين فى وقت كانوا في قمة سطوتهم ونفوذهم وجبروتهم وشعبيتهم وواجه حينها حملة من التشويه نظرا لمعارضته لهم ولأنه كان منافساً قوياً وصلباً ضدهم ، وخاض معركة إنتخابية طاحنة فى برلمان ضد القيادى الإخوانى البارز عمرو زكى مرشح جماعة الإخوان المسلمين حينها ،واستطاع الحصول على 55000 صوت تجاوز بهم المرحلة الأولى بين أكثر من مائة مرشح وكان منافساً فى جولة الإعادة أمام مرشح الأخوان وحصل د. محمد عبد الغنى على ما يزيد عن 97 ألف صوت (97000).
وحينها مارس الإخوان كعادتهم نفس حملة التشويه والطعن فيه من خلال اللعب المقيت على وتر الطائفية بالادعاء بانه علمانى ومرشح الكنيسة وغير ذلك من الإتهامات الباطلة .
ولعب محمد عبد الغنى مع قيادات الحركة الوطنية المصرية بعد ذلك دورا ملموسا فى دعم ثورة ٣٠ يونيو واسترداد ثورة ٢٥ يناير وهوية الدولة الوطنية امام مشروع الجماعة والتنظيم . وكان اول من لفت انتباه الدولة والمجتمع لشهداء المنطقة من عنف الاخوان باحتفال مهيب اقامه فى الزيتون تخليدا لتضحياتهم .
وتمكن محمد عبد الغنى وقائمة الاستقلال من الفوز بجميع مقاعد مجلس نقابة المهندسين وانهاء نفوذ الاخوان علي النقابة لما يقرب من ثلاثة عقود .. لتعود نقابة تخدم منسوبيها من ميات الألوف من المهندسين ولتصبح شريكا للدولة الوطنية فى كل مشروعات البناء والتنمية الكبري التى ستعود بالخير علي أبناء شعبنا .
ومع كل ذلك وفى كلا المعركتين السابقة ضد الإخوان والحالية ضد المال السياسى نجح فى الوصول إلى مرحلة الإعادة وسط معركة ضارية لم يعتمد فيها على المال السياسى ولا تشويه الخصوم بل خاض المعركة بكل شرف معتمدا على تواصله المباشر مع أهالي الزيتون والأميرية والخدمات الاجتماعية فيها وتاريخه مع أهل منطقته التي ولد ونشأ وعاش فيها وسمعته وسمعة عائلته الطيبة بين ربوع الدائرة ، ومؤهلاته وتاريخه السياسى النضالى منذ أن كان قياديا طلابياً ورئيس لإتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة حلوان
فقد بدأ عبد الغنى نشاطه السياسى فى وقت مبكر حيث كان أحد أبرز القيادات الطلابية المصرية فى التسعينات .
مرورا بخوضه معارك ضد الفساد فى المحليات فى مقتبل العشرينيات من عمره حيث خاض معركة المحليات فى الزيتون عام 1997 ضد نظام مبارك فى مواجهة الفاسدين تحت شعار (إحنا زهقنا من الفاسدين) وحصل على مجموع أصوات 13732 صوتاً هو عدد أصوات يتجاوز أربعة أضعاف ما أخذه مرشح الحزب الوطنى زكريا عزمى فى انتخابات مجلس الشعب.
وعن اللعب على وتر الطائفية عن دائرة الزيتون أو محاولة البعض تصنيف الأصوات على أساس أصوات مسيحية وأخرى أصوات مسلمة ، علق عبد الغنى بقوله نحن نسيج واحد والصوت المسيحى هو صوت مصري أصيل وأرفض التقرب إلى الأصوات القبطية من أجل أصواتهم فى الإنتخابات ومحاولة تصوير أن الصوت المسيحى قابل للشراء هى إهانة بالغة فالصوت المسيحى هو صوت مصري أصيل ، وهذا ما تربيت عليه وعايشته مع أهالى الزيتون بشكل عام وفى حياتى الخاصة منذ أن كنت طفلا مع جارتنا التى كانت تسكن فى نفس العمارة كنا نأكل ونشرب مع أبنائها وتربينا سوياً ما بين المنزلين دون أدنى وجود لتلك الإعتبارات الطائفية التى يدأت للأسف فى الظهور داخل مصر مؤخرا
سندافع داخل البرلمان عن قانون حرية بناء دور العبادة ولابد أن ننزع عن مصر هذه النزعة الطائفية التى ظهرت منذ أواخر السبعينيات وأن نرسخ قيم المواطنة والمحبة ايضا المسيحيون والمسلمون أعطونى أصواتهم فى الانتخابات البرلمانية الماضية عندما ترشحت أمام مرشح الإخوان المسلمين التى قاربت على 100 ألف صوت إذ رأوا بوعيهم أننى أنتمى الى المشروع الوطنى .. كما أعطونى أصواتهم فى هذه الإنتخابات ولهذا مجددا اشكر اهلنافى الزيتون مسلمين ومسيحيين فثقتهم وجميلهم فى الإنتخابات الماضية والحالية على رأسى .