تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام، ضد حزب النور، للمطالبة بالتحقيق مع مسئولين بلجنة الحزب الإعلامية، بدعوي ارتكابهم جريمة نصب علي المواطنين، بعد إعلان مسئول بإحدى لجان الحزب الإعلامية عن توفير الحزب لعلاج فيروس سي “سوفالدي” بالمجان لمن يتقدم بصورة من بطاقة الرقم القومي.
وأفاد البلاغ أن الحزب يسير علي نهج الإخوان، في استغلال الفقر والعَوَز للمصريين وشراء الأصوات بالزيت والسكر، حسيب البلاغ، وأضاف البلاغ أن الحزب يلعب هذه الجولة علي دغدغة مشاعر المرضي، ويداعب أحلام الملايين في الشفاء لحشد أصواتهم الانتخابية في معركة البرلمان.
وأكد البلاغ أن توافر أركان جريمة النصب اتضح بعد تشكيل لجنة من إدارة العلاج الحر وإدارة الصيدلة، من مديرية صحة الإسكندرية، التي توجهت إلى مقر حزب النور وقامت بتفتيش المكان بالكامل، و أثبتت عدم وجود أي عقاقير طبيبة، و أخذت تعهد كتابي على أمين عام الحزب بالإسكندرية، بعدم عمل أي حملة أو دعاية أو نشاط طبي بالحزب إلا بعد الحصول على موافقة وزارة الصحة.
وقال صاحب البلاغ إذا كان الحزب يسعي لفعل الخير ابتغاء مرضاة الله حقاً “كما يزعم”، لتبرع بآلاف العبوات من السوفالدي التي اشتراها لإحدى المستشفيات لتتولي علاج المرضي بشكل سليم وآدمي، لا يشعر فيه المريض أنه وبعد ثورتين رفع فيهما شعار “العيش والحرية والعدالة الاجتماعية”، يضطر لبيع صوته وقراره مقابل صحته وحياته.
و انتهي البلاغ إلي أن الوقائع تشير لتوافر واكتمال شرائط تحقق جريمة النصب في حق حزب النور، ومسئول لجنته الإعلامية مما يحق معه للمبلغ التقدم ببلاغه، ملتمسا إصدار أمر من النائب العام، بالتحقيق فيه وإحالة مسئول اللجنة الإعلامية بحزب النور، الذي أعلن عن توفير علاج الكبد، للمحاكمة الجنائية العاجلة بالمادة ٣٣٦ من قانون العقوبات .