السيدة سيمن كارتز : واحة خصبة في مصر لفرص غير محدودة للأستثمار والتعليم والثقافة والصحة
كثر الحديث عن مصر ومكانتها الواعدة في المؤتمر السابع لمؤسسة الشرق الاؤسط الذي عقد في فندق فيرمتت ببتسربج بولاية بنسلفينيا مساء أمس ، حيث استعرض الحاضرين ما تم انجازة في المؤتمر الذي عقد في مصر في يوينة الماضي تحت رعاية رئيس الوزراء وتحت رئاسة وزير الصناعة والتجارة الخارجية فخري عبد النور، وبحث افاق التعامل في التعليم والصناعة والصحة .
افتتح المؤتمر السنوي لمؤسسة الشرق الأوسط اللأمريكية الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحه الاسبق ،حيث ألقي كلمة الافتتاح ، متحدثا عن الارهاب ، قائلا أنه عدؤا للأنسانية باكملها ، وأن الارهاب ليس له دين ولا جنسية ولا هدف الا الفساد في الارض ، موضحا ان مواجهة الارهاب مسئولية كل الشعوب ، لانه اعتداء علي
الحقوق الانسانية وتدني لاخلاقيات الحياة لتهبط لادني المستويات التي عرفتها البشرية في الغدر وقتل الابرياء.
واشاد وزير الصحة الاسبق بزيارة الوفد الامريكي ، فمثل هذه الزيارات والاتصالات والتعاون بين الشعب المصري والامريكي هي اكبر سلاح لمقاومة الارهاب ليعيش الجميع في سلام ، والالتقاء بين الشعوب هو أكبر هزيمة للارهاب.
كما تحدث عن افاق التعاون المصري الامريكي الذي يتم من خلالة ثقل منظومة التعليم والصحة ، وخلق وظائف داخل مصر ،مقترحا ان يكون هناك لقاء جديد من خلال الحاضرين بمؤتمر بيتسبرج ، لبناء التكنولوجيا الحديثة وخلق مصادر جديدة للطاقة ونماذج جديدة للمدن المتطورة ، وكذلك الارتقاء بصناعة الدواء .
تحدثت السيدة سيمن كارتز رئيس مؤسسة الشرق الأوسط الامريكية، عن التغيير الهائل الذي ملأ الشرق الاوسط في السنوات الماضية ، قائلة ، ما يجعلنا نتسأل في بعض الاحيان هو الغموض الذي يجنح علي مستقبل هذة المنطقة ، وهذا يدفعنا إلي أن نري الاستقرار في هذه المنطقة كشئ أولي وأساسي ، لانه بالنسبة للعالم منطقة لولادة المدنية ،وهي التاريخ الحقيقي للبشر بأجمعة ، ولنا دور في المؤسسة وهو كيف نوثق العلاقة مع دول الشرق الأوسط ، كما قال الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق .
وتحدث الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحه الاسبق ، ورئيس المجلس الاستشاري للمنظمه ،عن الظروف التي تمر بها مصر في الوقت الراهن ، وعن طموحات الشعب في انشاء الدولة الحديثة لتصبح مصرمنارة للشرق الاؤسط.
واشادت سيمن عن دور الدكتور سلام في دبلوماسية الصحة التي ادخلها في التسيعنيات علي مائدة السلام العالمي ، وتسألت كيف نبي علاقات دائمة ، تكون هي الجسور التي تبقي العلاقات مستمره ودائمة في مجال الصناعة والتجارة والصحة ، فلقد ادركنا أن تطلاعات قيادات بتسبرج في الصناعة والأعمال تلتقي مع القيادات في مصر ، وكذلك الاحتياجات الفعلية للشعب المصري .
اضافت رئيس مؤسسة الشرق الأوسط الامريكية، يسعدني أن أخبركم أننا سافرنا إلي مصر الحبيبة في مؤتمر تكامل بين بيتسبرج والقاهرة في شهر يونيو الماضي والذي شارك فيه الوزراء الحاليين ، والوزراء السابقين ، وتحت رعاية رئيس الوزراء ، ولقد كان فضلا كبيرا للوزير منير فخري عبد النور في رئاسة المؤتمر وتنشيط رجال الأعمال ولقاء الأطراف المختلفة ، وقد خرجنا من هذا المؤتمر موقنين أن هناك واحة خصبة في مصر تتوق إلي فرص غير محدودة في الأستثمار والتعليم والثقافة والصحة ،شاعرة أن هناك واجب علينا من أجل مصر واستقرارها وسلامتها وأن نعمل بقوه في سبيل تنشيط التكامل بين بيتسبرج والقاهرة مع رجال الأعمال والحكومة المصريه ، مؤكدة أن الذين يتحدثون عن طرق الأبواب في الولايات المتحدة ، يجهلون أن كثيرا من الولايات قد فتحت أبوابها علي مصرعيها لاستقبال الاحتياجات المصرية في التكامل والأستثمار ،وأن الشئ المطلوب هو قليل من العمل الذي يجب أن يكون نشاطا فعال من المؤسسات الأمريكية التي تقوم بمثل نشاط مؤسسة الشرق الاؤسط ، وانني أفخر بأن المؤسسة تمتد الأن في العمل لبعض البلدان العربية .
ألقي الجنرال ديفيد بترياس قائد القوات المسلحة الأمريكية السابق ومدير (CIA) السابق ، كلمة يحكى فيها عن حياتة كظابط في القوات المسلحة ، وتفوقة ليصل إلي القياده ،وتكلم عن دورة في الحرب في الكويت والعراق وافغانستان ، حيث تكلم عن الثغرات في خلال هذة الفترة ، وتحدث عن مستقبل الشرق الأوسط في ضؤ الانقسامات الموجودة حاليا ، و الدور الأمريكي الحالي والذي يجب أن يتطلع إلي علاقات جديدة في بعض الدول ، ويرسي قاعدة للاستقرار ، مؤكدا أنه لم يكن هناك إدراك لقوة طالبان، وكذلك أنتشار أفرادها وهذا كان سبب رئيسي لتغيير الخطط الأمريكية.
حضر المؤتمر العديد من الشخصيات العربية علي راسهم وزير البترول بدولة عمان ، وبعض القيادات من السعودية والامارات ، الذين استعرضوا كيفيه التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية.