– مسلحين من حركة المعارضة هم المتهمين
انتشر الثلاثاء على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو يظهر فيه أشخاصا مسلحين من المعارضة السورية، وقد قاموا بالقبض على طفل يقاتل في صفوف “لواء القدس” التابعة للنظام السورى شمال حلب.
حيث يظهر فى الفيديو المسلحين وهم يقومون بذبح الطفل بعد قيامهم بتعذيبه، مما أثار وزلزل جميع مواقع االتواصل الإجتماعية والصحف العالمية.
وقالت وسائل إعلام مختلفة إن الطفل يبلغ من عمره 12 عامًا، وقد تم ذبحه بصورة وحشية على يد مسلحين من حركة “نور الدين زنكي” المعارضة للحكومة السورية والتي تعتبرها الولايات المتحدة فصيلا “معتدلا.”
وأكدت المواقع والصحف الإلكترونية الإعلامية العالمية أن الطفل تعرض للتعذيب من “المعارضين” قبل قيامهم بذبحه وقطعهم لرأسه، وأظهر الفيديو كيفية ابتهاجهم لذبحه.
وامتنع الكثير من المواقع العالمية كروسيا اليوم، والمحلية كبوابة الأهرام، بنشر الفيديو كاملا لما فيه من بشاعة ومخالفته للقيم الإنسانية.
الخارجية الأمريكية تدين الحادثة
وعلى الصعيد الدولى، أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية، “مارك تونر”، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستعيد النظر في دعم “حركة نور الدين الزنكي” المحسوبة على “المعارضة المعتدلة” في سوريا، حال إثبات صحة الأنباء عن قيام مسلحين من الحركة بذبح طفل في سوريا.
وقال المتحدث، في مؤتمر صحفي: “إذا حصلنا على أدلة تؤكد أن ذلك حدث بالفعل، وأن هذه الجماعة متورطة في ذلك، فسيتسبب هذا بوقف تقديم شتى أنواع الدعم لها”.
وأشار إلى أن المعارضة السورية بدأت بالتحقيق في ملابسات هذا الحادث، وفقا للمعلومات التي تتوفر لدى الخارجية الأمريكية.
رد فعل الجمهور على فيديو “ذبح الطفل”
حصد الفيديو على موقع التواصل الإجتماعى “يوتيوب” فيما يقرب من 100 ألف مشاهدة، نسخة غير كاملة، وسط غضب من جمهور المشاهدين، ليعلق أحد المشاهدين على الفيديو قائلا “نعم بالفعل من يدعون أنهم ثوار فهم مرتزقة…من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا، ماذنب هذا الطفل؟”.
وقال “حليم على”، أحد المشاهدين، “حثالات بشرية، الله يخزيكم ويخزى من أفتالكم ومولكم وحرضكم يا جرذان”.
ويبين “أحمد جلال” أسفه على المشهد بقوله “لاحول ولا قوة إلا بالله العظيم”.
وعلق “أحمد ترك” “لعنة الله عليكم تقتلون الأطفال!”..