منطقة الفجالة كانت مكانا جميلا جذب الكثير من الأعيان والعائلات الغنية التى سكنت فى بيوت فخمة وقصور وفيلات..وكان منهم نسبة كبيرة من العائلات القبطية، وبعد أن تزايد الأقباط بشكل كبير فكر “دميان بك جاد” – الذى كان يعمل محاسبجى المالية وكان ناظرا لكنيسة “الملاك البحرى” – بدير الملاك، بالإشتراك مع أخيه “واصف افندى” فى بناء كنيسة على اسم القديسة “العذراء مريم” بالقرب من بيتهم وتخدم أقباط منطقة الفجالة.
وبالفعل بدأ “دميان بك ” يخطط ويعد لهذا العمل ولكن سمح الله بانتقاله قبل ان تتم الفكرة، إلا أن الله لم يترك هذا الشعب بلا كنيسة، فقد تولى الفكرة من بعده شقيقه “ميخائيل بك جاد” – بشكاتب مجلس المحاسبة – والذى تولى نظارة كنيسة “الملاك البحرى” بعد “دميان بك جاد”، ونجح فى استصدار القرار الرسمى بإنشاء الكنيسة فى ايام حكم الخديوى توفيق. وعرض الأمر على البابا كيرلس الخامس (112) والذى فرح جدا وافتتح قائمة الاكتتاب بمبلغ من المال، وتبرع “ميخائيل بك جاد” بالأرض التي بنيت عليها الكنيسة بالإضافة إلى أكثر من نصف المبلغ الذى تم بناء الكنيسة به. وتم جمع التبرعات اللازمة حيث ساهمت العائلات القبطية والتى نذكر منها عائلة “المجبر”، عائلة “سميسم”، وعائلة المرحوم “حبشى مينا” – الذى أوقف على الكنيسة سبعة ونصف فدان فى بسترة بدمنهور بمحافظة البحيرة.
وأقيمت أول صلوات بالكنيسة فى سبتمبر 1884م.
وتعد هذه الكنيسة من أول الكنائس التى بنيت فى القاهرة فى العصور الحديثة بعد الكنيسة المرقسية التى بنيت عام 1800م. وبعد انتقال “ميخائيل بك جاد” ناظر الكنيسة، تولى ابنه الأكبر “جونى بك جاد” نظارة الكنيسة واستكمل الانشاءات بها حيث بنى بيت السيدات البحرى – كنيسة الملاك حاليا – وبيت القربان والمنارة، بتكلفة حوالى ألف جنيه.
ويذكر أبونا “متياس فريد” فى مذكراته، أن “المدرسة الصناعية القبطية” ساهمت في صناعة أثاث الكنيسة. وهكذا بنيت الكنيسة..
وكان ل “وطنى” لقاء مع أبونا “موسى نيروز” – كاهن الكنيسة اعطانا شرحا وافيا عن الكنيسة ومبانيها وأنشطتها والمقتنيات الموجودة بها حيث قال:
المبنى الخارجى للكنيسة:
بوابة الكنيسة هى أهم ما يميز كنيسة السيدة العذراء – بالفجالة، وتعد رمزا لها فهى بوابة فريدة جدا، مبنية من الحجر يعلوها صليب ويجملها زخارف من الأمام ومكتوب على البوابة اسم الكنيسة – “كنيسة السيدة العذراء للأقباط الارثوزكس” وأيضا مكتوب “فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب”.. وظهر فى وقت من الأوقات ميل في هذه البوابة ناحية الخارج، فتم فكها وتركيبها مرة أخرى. ونظرا لأهميتها، تم بناء نموذجين أخرين منها لمدخلى الكنيسة الأخرين. أما منارة الكنيسة فتشبه كل منارات الكنائس القبطية لكن عمرها أكثر من مائة عام ومبنى الكنيسة من الخارج يمتلئ بالزخارف القبطية وبه شبابيك بالدور العلوي مصنوعة من الخشب المعشق والمشربيات. ويعلو هذا المبنى ثماني قباب.
والكنيسة من الداخل يظهر بها الجدران الحجرية بتقسيماتها الكبيرة، وبها أعمدة رخامية لها تيجان على شكل أوراق النخيل القبطية، وشبابيك الكنيسة كبيرة للتهوية الجيدة. وفى توسيع الكنيسة تم مراعاة أن يكون الجزء الخارجي الخلفي بنفس الطراز من حيث شكل الواجهة والأعمدة و الشبابيك.
أما صحن الكنيسة القديم، فهو صغير نسبيا، ويتوسط الكنيسة ستة أعمدة رخامية دائرية – وهى أكبر من الأعمدة الخارجية – وتحمل العقود التي يعلو فوقها القباب. ويوجد باب قديم أثري في الجهة البحرية للكنيسة مازال يستخدم حتى الأن.
أما حامل الأيقونات فقد صمم ونفذ بواسطة الفنان الإيطالى “ب.فريوتى” وكان ذلك فى نهاية القرن التاسع عشر، وانتهى من رسم الأيقونات سنة 1896م – كما هو مدون تحت أيقونتي السيد المسيح والسيدة العذراء. واهتم بتنفيذها احد العائلات التى شاركت فى بناء الكنيسة وهى عائلة ال “سميسم”
وحامل الايقونات له ثلاثة أبواب – الباب الأوسط وهو باب المذبح الرئيسى والقبلى وهو باب المذبح الجانبى والبحرى وهو باب لمقصورة السيدة العذراء. ومكتوب على باب الهيكل الأوسط: “انشئت هذه البيعة فى شهر سبتمبر سنة 1884 ميلادية الموافق شهر مسرى سنة 1601 للشهداء”.
حامل الأيقونات مصنوع من الخشب الطبيعى و قد رسمت الأيقونات بالزيت على الخشب وتم عمل براويز مميزة جدا تحيط بكل أيقونة مع زخارف وأشكال ملائكة وسماء. وقد رسمت الأيقونات على صفين – واحد فوق الأخر، أيقونات الصف السفلى عددها ثمانية تمثل السيدة العذراء والقديس مارمرقس ورئيس الملائكة غبريال والمبشر القديس العظيم الأنبا انطونيوس، وقبلي باب الهيكل السيد المسيح ويوحنا المعدان ورئيس الملائكة الجليل ميخائيل والشهيد العظيم مارجرجس. أما أيقونات الصف العلوى، فقد يظن البعض أنها للإثنى عشر رسولا تلاميذ المسيح، لكن الفنان الإيطالى وضع ضمن الإثنى عشر أيقونة بولس الرسول ومارمرقس ومار لوقا مع تسعة من التلاميذ ومن بينهم متياس الرسول. ويتوسطهم أيقونة القيامة وتحتها أيقونة العشاء الربانى. ويرتفع أعلى حامل الأيقونات صليب رب المجد وبجواره ايقونتين للسيدة العذراء والقديس يوحنا الحبيب. والأيقونات المرسومة تعتبر فريدة جدا فى شكلها، فقد رسمت معبرة عن الفن الكلاسيكى الإيطالى وحجم القديس داخل الايقونة يقترب من الحجم الطبيعى.
وتم رسم أيقونات الكنيسة بواسطة الفنان “كمال غطاس” – أحد خدام الكنيسة. موضوع الأيقونات يأخذ محورين: الأول في أيقونات الجهة القبلية وتجسد مواقف من حياة ربنا يسوع المسيح. أما المحور الثانى في أيقونات الجهة البحرية ويظهر بها القديسين.
اما الهيكل به مذبحين: الرئيسى وهو بإسم السيدة العذارء والدة الإله، والجانبي ليس مخصص لإسم أحد القديسين. والمذبحين مصنوعين من الجرانيب الطبيعى على أعمدة جرانيت، وأمام كل مذبح حضن أب بإرتفاع الهيكل و في الحضن ايقونة السيد المسيح البانطوكراطور – ضابط الكل.
وفي الجانب الأيمن من الهيكل انشئت حجرة للكهنة والشمامسة وخدمة الدياكونية. أما عن يسار المذبح فتوجد مقصورة السيدة العذراء بها أيقونة رائعة للسيدة العذراء وهى تعتبر أثرية – من عمر نشأة الكنيسة.
وتم تجديد الهيكل عام 2009 م تجديدا شاملا اعاد له الشكل والطراز الأثرى القديم مع ترميمه.
أما المعمودية فتوجد فى الجانب البحرى للهيكل – خلف المقصورة. وهى معمودية رخامية جددت فى الثمانينيات، وقد دشنها نيافة الأنبا “بسنتي” وكان وقتها أسقفا عاما فى 23 فبراير 1988 .
وبها أيقونة القديس يوحنا المعمدان التى يعمد فيها السيد المسيح. وكانت قديما حوائط المعمودية مجلدة بالخشب ولكن الأن تظهر الاخشاب في السقف الخشبى المزخرف بزخارف جميلة. و كانت المعمودية القديمة بنفس المكان وكان يوجد أسفلها حجرة مؤدية إلى خندق. و يبدو أن هذا يرجع إلى فكرة الأنفاق التى كانت تقام فى وقت الدولة الفاطمية. وأما الأن فالمعمودية كلها من الرخام وهى بحجم كبير يسع لشخص الكبير.
كنائس أخرى بنفس المبنى:
ويشير أبونا موسى إلى أنه قد تم بناء كنيستين بالدور العلوى – بإسم الملاك ميخائيل والأخرى بإسم القديس بولس الرسول.
يرجع أصل مكان هذه الكنيسة إلى حجرة تطل على المذابح ومقصورة السيدة العذراء. وكانت هذه الحجرة مخصصة لسيدات العائلة أصحاب الكنيسة وقت انشائها لحضور صلاة القداس بها.
وفى عام 1989م بدأ تفكير شباب الكنيسة لعمل هذه الحجرة مذبح والامتداد يكون خورس للشعب، وبالفعل بدأ العمل والتنفيذ كاملا بيد شباب الكنيسة – من رسم أيقونات وحامل الأيقونات وتركيب موكيت وبياض وغيره من أعمال، إلى أن دشنت للصلاة فى سنة 1990م . وتم تصميمها طبقا لشكل الكنائس الأثرية بالأديرة. كما تم عمل دواليب لحفظ الايقونات والأوانى الأثرية التي تملكها الكنيسة والتى تستخدم فى مناسبات الكنيسة المختلفة.
عندما ظهر الاحتياج لإقامة الصلوات والقداسات في نفس الوقت لجموع مختلفة الأعمار مثل إقامة قداس للأطفال فى نفس وقت القداس الرئيسى، جاءت فكرة انشاء الكنيسة العلوية لإستيعاب احتياج الشعب. وتم تصميم شكل الكنيسة على شكل فلك نوح وتحليد جدرانها بالخشب والسقف أيضا. وقد جهزت بمنجليات – حوامل كتب للشمامسة لاستخدامها اثناء صلوات تسبحة نصف الليل. والاضاءة بالكنيسة لها طابع خاص، فهى تعطى اضاءة خافتة عن طريق فوانيس ذات شكل قديم وهى من تصميم المهندس “سامح وهيب”
وقد جرت العادة أن تكون الايقونات فى الكنائس للملائكة و قديسى العهد الجديد والقديسين، فقلما نجد أيقونات لأحداث و قديسى العهد القديم داخل الكنائس – لاسيما فى الأديرة والكنائس الأثرية. لذا فقد تم تصميم وعمل أيقونات لشخصيات العهد القديم تروى احداث هامة.. مثل نوح والفلك، ابراهيم وتقديم اسحق ذبيحة، سلم يعقوب، موسى والشعب اثناء عبور البحر الأحمر، حزقيال والمركبة الشاروبيمية، إيليا وصعودة بالمركبة النارية، وكذلك أشعياء والجمرة، الفتية الثلاثة فى آتون النار، يوسف وأخوته يسجدون له، وأيضا يونان والحوت، داود المرنم ودانيال فى جب الأسود. وهى بلا شك تساعد فى تعليم الشعب وبالأكثر الأطفال.
دواليب عرض الأيقونات الاثرية:
في الكنيسة توجد بعض الأيقونات الأثرية القديمة والتى تم ترميمها بمعرفة اخصائي ترميم من المتحف القبطى. لذا فقد تم تصميم دواليب زجاجية وضعت علي الحائط الغربى لحفظ تلك الايقونات بنفس الطابع القديم الذى تتميز به الكنيسة وهذا لحفظها وعرضها للشعب فى نفس الوقت. وانتهى العمل فى تجهيز هذة الكنيسة يوم 1 كيهك 1715ش الموافق 10 ديسمبر 1998م
الترميمات والتوسعات:
وعن الترميمات يقول أبونا موسى: أنه تم ترميم الكنيسة اكثر من مرة. وذكر القمص “متياس فريد” فى مذكراته أنه تم ترميم الكنيسة بالكامل وتجديدها فى عهد القمص “عبد المسيح ميخائيل” وذلك سنة 1921م.
أما الترميم الثانى فكان أيضا فى عهد القمص “عبد المسيح ميخائيل” ويوجد له شاهد على ذلك هو اللوحة الرخامية التى كانت أسفل المذبح والتى تقول ان المهتم بإقامة هذين المذبحين على نفقته الخاصة المهندس “فرج شلبى” وكان ذلك يوم 11سبتمبر 1946م الموافق اول توت 1663ش
وفى سنة 1964م تم تشكيل لجنة لدراسة وبحث سبل توسيع الكنيسة وفى نفس الوقت تم تكليف القس “متياس فريد” للتفاوض مع أسرة “ميخائيل جاد” لشراء البيت غرب الكنيسة، وتم ذلك سنة 1968م وبالفعل تم شراء البيت بسعر المتر 20جنيها عام 1969م وبالدراسة وجد أنه من غيرالمناسب هندسيا التوسع العرضى وأنه من الأفضل أن يتم التوسع من الناحية الغربية. ولكن لم يتم تنفيذ فكرة التوسع فى ذلك الوقت ولكن استخدم هذا المكان بعد هدم البيت كقاعة حيث تم فتح الشباك الغربى الأوسط كباب للقاعة من جهة الكنيسة. فأصبحت القاعة امتداد لصحن الكنيسة كما استخدمت للاجتماعات فى غير أوقات القداسات. أما الجزء الباقى من أرض البيت، فكان يستخدم كنادى للأطفال وقتها.
وفى التسعينيات عادت الفكرة بقوة من جديد ورأى المسئولون أن هناك احتياج شديد لزيادة مساحة الكنيسة – نظرا لزيادة عدد الشعب. وتمت دراسة الموضوع بشكل جاد ووضع فى الحسبان الحفاظ على الشكل المعمارى القديم للكنيسة بنفس المواصفات فى عملية التوسع من كافة النواحى بحيث تظهر الكنيسة كلها بعد التوسيع شكلا واحدا. وبدأ العمل فى نهاية عام1995م ولم تستطع أي معوقات أن توقف العمل. وتم انجاز العمل سريعا وعلى أكمل وجه حتى لا تعطل الصلاة بالكنيسة.
وفى الزيارة الرعوية التاريخية لقداسة المتنيح البابا شنودة الثالث للكنيسة يوم27 ديسمبر عام1998م افتتح قداسته الكنيسة بعد التعديلات وتفقد كافة المنشآت الجديدة
وقد تم مع هذا التوسيع أيضا إقامة مبنى جانبي متصل بالكنيسة به حجرة للقربان (بيت لحم) وحجرة للدياكونية وأخرى للأباء وسلم يؤدى إلى الكنيسة العلوية، بالإضافة إلى دورات مياه.
وتم وقتها تدعيم قباب الكنيسة بعمل قمصان خارجية لها وأيضا تم تركيب تكيف مركزي بالكنيسة – وهذا الأمر استدعى عمل حجرة كهرباء كبيرة مزودة بمولد كبير يكفى احتياجات الكنيسة.
وقد قامت الكنيسة بانشاء مبنى الخدمات فى الثمانينيات والذى يحتوي على قاعة كبيرة للأفراح والمناسبات. والمبنى مزود بمظلات وكانتين لخدمة العائلات.
وبعد زلزال سنة 1992م الشهير تم إصلاح أثار الزلزال. وفى سنة 2009 م اعيد ترميم الهيكل ترميما واسعا بما يتناسب مع طابع الكنيسة وعمرها وقيمتها الأثرية. فقد تم تشكيل لجنة هندسية من كبار الاستشاريين فى كافة المجالات الهندسية المتخصصة، ومنهم استشاريون متخصصون فى ترميم الكنائس الأثرية لدراسة أفضل طريقة لترميم الهيكل حتى وصلنا للشكل الحالى. وكان ذلك عن طريق كشف الطبقات واظهار الطوب الاثري وبياض الكنيسة بمواد وخامات تتناسب مع عمر الكنيسة. وقد اتخذ فى الاعتبار وضع شبكات متعددة لدوائر تليفزيونية مرتبطة بالكمبيوتر والانترنت وكاميرات التصوير.
“هى من أقدم الكنائس فى القاهرة.. كنت أزورها وأنا شاب.. وقد تخرج من هذه الكنيسة بعض الأباء المعروفين – فتخرج منها نيافة الانبا اثناسيوس – مطران بنى سويف وكان أمين مدارس الاحد فى هذه الكنيسة. فى أواخر الأربعينيات وتخرج منها نيافة الأنبا انطونيوس مرقس – الاسقف العام لأفريقيا، والمتنيح القمص رؤفائيل صبحى الذى كان يخدم فى هذه الكنيسة، ونيافة الانبا صموئيل – أسقف شبين القناطر. إنها كنيسة مثمرة تخرج منها كثير من الأباء وكثير من الكهنة وقد اعجبت جدا بعملكم فى هذه الكنيسة.”
الكنيسة والاكليركية:
بدأت الاكليركية في عامها الأول لمدة سنة واحدة فى الفجالة، وفى نفس البيت الذى اشترته الكنيسة فيما بعد وأقامت عليه حاليا مبنى الخدمات. وذلك قبل ان تنتقل الاكليريكية للبطريركية، ثم إلى الانبا رويس. وبهذا تكون الفجالة قد شهدت حفل افتتاح الاكليريكية فى 29/11/1893م
وكان مؤسس الا كليريكية الارشيدياكون – معلم الجيل – “حبيب جرجس” يسكن في شارع “القبيسي” وكان يعظ في المرقسية الكبري ويعظ في كنيسة السيدة العذراء بالفجالة والتي انتدب إليها فيما بعد احد اساتذة الاكليريكية و هو الشماس “فرح جرجس”. وكان حبيب جرجس يخصص مساء الخميس من كل أسبوع لإلقاء الدروس الدينية لطلبة المدارس الأميرية في كنيسة الفجالة.
كما عقد فيها مؤتمرات كثيرة للشباب ومدارس الاحد والتى اسسها معلم الجيل وساهم اساتذة كثيرون من الفجالة في التدريس فى الاكليريكية فنذكر منهم “كامل بك صدقي” الذي علي اسمه شارع “كامل بك صدقي” حتي الان، والاستاذ “تكلا رزق” – رئيس لجنة الكنيسة في الستينيات والسبعينيات.
الاباء الذين خدموا بالكنيسة:
يذكر كتاب عذراء الفجالة – وهو كتاب صدر فى ذكرى مرور 125سنة على إنشاء الكنيسة فى ملحق خاص ضمن فصوله الجميلة أسماء الأباء الكهنة الذين خدموا بالكنيسة وهم:
القمص بطرس سليمان ( 1907م )، القس غبريال، القمص بشاى مقار (1910-1922 م )، القمص برنابا البراموسي (1914-1930م )، القمص عبد المسيح ميخائيل (1918-1959م ) وأيضا القمص ميخائيل عبد المسيح (1938-1940م)، ثم القمص يوحنا متى (من بداية الأربعينيات-1959م )، القمص بطرس جرجس (1956-1959م ) ثم القمص يوحنا فرج (غير معروف تاريخ خدمته)، القمص مرقس رياض (1959-1962م )، القمص بطرس عوض الله (1959-1963م ) والقمص داود مرقس (1960-1970م )، القمص متياس فريد 1962- والأن فى امريكا) ثم القمص مينا يوحنا الجولي (1969-حتى الأن) والقمص روفائيل صبحى (1973-1977 م ) والقس يوحنا حبيب (1978- حتى الأن) والقس انطونيوس فكري (1987- حتى الأن) والقس موسى نيروز (2004-حتى الأن) والقس فيلوبتير سمير والقس مينا زكري ( 2012-حتى الأن)