نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة اليوم مؤتمرا عن التنظيم الذاتي في مصر والتحديات والمقترحات والحلول حضرها ممدوح الولي نقيب الصحفيين ، و على عبد الرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة باتحاد الإذاعة والتلفزيون ، ومصطفى متولي مدير البرامج وتطوير الإعمال قنوات اون تى فى ، وهاني جعفر رئيس القنوات المحلية للإذاعة والتلفزيون
نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة اليوم مؤتمرا عن التنظيم الذاتي في مصر والتحديات والمقترحات والحلول حضرها ممدوح الولي نقيب الصحفيين ، و على عبد الرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة باتحاد الإذاعة والتلفزيون ، ومصطفى متولي مدير البرامج وتطوير الإعمال قنوات اون تى فى ، وهاني جعفر رئيس القنوات المحلية للإذاعة والتلفزيون
وتحدث الحضور عن التنظيم الذاتي لوسائل الإعلام فى مصر ,التحديات والفرص , وضرورة إنشاء نقابة خاصة للإعلاميين لا تتبع جهة حكومية
قال د . حسن عماد أن الإعلام المصري خاضع للسلطة الحاكمة منذ 200 عاما مضى فإننا عرفنا الصحافة عن طريق الحملة الفرنسية فى مصر ثم إنشاء مطبعة خاصة “بولاق” وكانت تتبع السلطة الحاكمة وعلى مر السنين وحتى الآن تتبع السلطة الحاكمة حتى النصوص والقوانين التى تصدر يكون من حق السلطة الحاكمة التحكم فى الإعلام فقانون 1971 كان ينص على ليس من حق جهة حكومية التدخل فى وسائل الإعلام وإضافة إلى حالة الطوارئ والحروب ، ونحن منذ 60 عاما فى حالة طوارئ اى إنهم يضعون قوانين ويدخلون فيها عبارات تجعلهم لهم الحق في الحظر والرقابة فضلا عن الحاجة إلى إلغاء المجلس الأعلى للصحافة وإلغاء وزارة الإعلام التى أعاقت الإعلام ودمرت أوضاع الإعلام فى مصر
وقال على عبد الرحمن أنه توجد معوقات لكى يكون مثل القنوات الخاصة فنحن ليس لدينا نظام مالى ولا خطط مستقبلية وكل المواد التى تعرض هى مواد متشابهة ولدينا أمية فى المعلومات فتجد رئيس لا يعرف كيف يستخدم الحاسب والانترنت ، وليس لدينا مكان يهيئ للعمل فى الإذاعة والتلفزيون ، ولهذا اطالب بضرورة وجود قوانين تنظم البث وإدارة الإعلام وإيجاد بيئة عمل ملائمة للعمل الاعلامى.
بينما طالب عماد سيد رئيس شركة خاصة بوجود كيان واحد يشمل جميع المشتغلين بالإعلام ونقابة تشمل جميع الإعلاميين مثل تجربة ألمانيا فيوجد فى ألمانيا نقابة واحدة تشمل الصحافة الالكترونية والصحافة المطبوعة.
—
س.س