شخص لا يعرفه الكثيرين بل يعتقد البعض انه لا يوجد الان من يعمل مثله ولكن قبل عيد الاضحي تجد ازدحام كثيف عليه وكثيرين يتسألوا اين نجده ؟.. انه رمزي عادل ” سنان السكاكين “
فكثيرا يعتقدوا ان هذه المهنة أندثرت ولكن محلات الجزارة تعرف أماكن العاملين بها ..ففي سوق كوبري القبة تجد محل صغير جدا يجلس به عم رمزي الذي يعمل بهذه المهنه منذ 20 عام يجلس ينتظر زبائنه فهو يعرف انه ” موسم سن السكاكين ” قائلا : عيد الاضحي بيرجع للمهنة الطلب عليها ..طول السنة بشتغل علي سن سكاكين الجزارين فقط ولكن قبل العيد بيجوا زباين كتير لان السكينة اللى بتستخدم في الذبح لازم تكون حادة جدا علشان ميتعذبش الخروف فاهم شئ ان تصل السكينة لدرجة حدة كبيرة
وعن الادوات التي يستخدمها عم رمزي أشار : إنه يعتمد علي حجر الخشن و الناعم في سن جميع الآلات الحادة، ويضع تحت الحجر الخشن حوض ماء كبير من اجل أن يكون وجهي السكينة متساويين وبنفس الحدة.
اثنين جنيه للسكينة في الايام العادية وخمسة جنيهات في المواسم ” هذا ما قاله عم رمزي بالنسبة للاسعار وعن العمل في غير الموسم يقول ان ابنه يساعده في الصيف ويأخذ المبرد ويلف به علي محلات السمك والفراخ والمطاعم “
وبالرغم من الركود الذي يسود علي المهنة ان لم ينوي عم رمزي ان يتركها فهي مهنته منذ 20 عام ويعمل بها لانه يحبها بالرغم من قلة الدخل ..ولكن ” البركة في ولادي ” بهذه الكلمة أنهي عم رمزي حديثه