تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، صورة لفتاة تُدعى”ساندرا مجدى”، وتبلغ من العمر 30 عامًا، تركت العمل بالهندسة و اتجهت لبيع الورد لنشر
البهجة بين الناس.وقد لاقت الفكرة إعجاب الكثريين ، في حين عارضها البعض، وسخر من الأوضاع لطلاب الهندسة على طريقتهم .
قال محمد البهنسي – أحد النشطاء- وطالب بكلية الهندسة :” شوف لينا عربية جيلاتي أو فول ياعم الحج وبلاها الهندسة”.واعتبرت دعاء مختار – إحدى النشطاء- ذلك نوعًا من الرفاهية :” ما كانت ممكن تجمع بين الاثنين.. عموما ما فعلته رفاهية لا يقدر عليها إلا المترفهون وجدا كمان”.
ورأت ميساء – آحدي النشطاء – ذلك شطارة :” والله بنت شاطرة ومذوقة جدا”.
وتمنت ليلى –إحدى النشطاء – رؤية هذه الفتاة في منطقة
المهندسين :” تمنى أن تزور المهندسين”.
أما أسماء الطيب، -إحدى النشطاء – وتبدو من معارفها فقالت :” هى صاحبة قضية، متبنياها فى كل حياتها حتى فى مهرها وشغلها، بجد إنسانه هايلة جدا جدا”.
وحللت هلا ويليم – إحدى النشطاء – شخصية ساندرا ، قائلة :” صحتها النفسية في حالة جيدة جدا أحبت وقررت ونفذت وزرعت البهجة في قلبها وراحة البال كان نوالها”.واختلف البعض حول مكان الفتاة ، فرأى أحدهم أنها في
فرنسا ، فيما أكد آخر انها في مصر.وعلى جانب آخر اعترضت كاريمان عنان – إحدى النشطاء – على الفكرة قائلة :” بص للموضوع من زاوية تانية : إذا كانت هوايتها الورد ليه ضيعت خمس سنين من عمرها فى دراسة الهندسة؟ بالإضافة للمصاريف وحجز مكان فى الكلية كان ممكن حد تانى يستفيد منه، كانت راحت ع الورد من الأول أو أخدت كورسات فى تنسيق الزهور وكده”.
ودعت غادة هماش – إحدى النشطاء – لها :” دي في مصر؟ ربنا يحفظها ويحميها من أصحاب النفوس المريضة والعقول المتعفنة”.
وتوقعت آمال بنت أحمد – إحدى النشطاء – أن تفشل الفكرة :” مش هتطول كده ..لأن كمية السلبية اللي هتشوفها مش هتخليها تقدر تكمل.. ولو أني أتمنى أنها تكمل”.
وأكدت سامية عاشور – إحدى النشطاء – على روعة الفكرة بان ابنها يريد ترك الطب والعمل في بيع الزهور.وتساءلت روكا محمود – إحدى النشطاء- عن شعورها بعد الانتهاء آخر اليوم :” نفسي أعرف بس آخر اليوم بيبقي إحساسك إيه من التعامل مع الناس اللي في الشارع”.