حمله “انتخبوا الستات” تطوف شوارع مصر لتحقيق الهدف المنشود من تدشينها وهو وصول المرأه للبرلمان بشكل عادل ومرضي، حيث أوضحت عزه كامل مؤسسه الحمله ومديره مركز أكت وقالت: انطلقت الحملة فى 13 اكتوبر 2014 حيث كان من المفترض ان تتم الانتخابات بعدها بحوالى شهرين لكن تم تأجيلها فعلى حسب بيانات الإتحاد البرلماني الدولى في يونيو 2013 إحتلت مصر المركز 139 من بين 189 دولة بواقع نسبة 1.8% للمرأة داخل البرلمان وعلى الرغم ان المادة (11) من الدستور المصري نصت على أن “تكفل الدولة تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور، وتعمل الدول على إتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلا مناسبا في المجالس النيابية على النحو الذي يحدده القانون.”
“والحمله ليست مرتبطة باسماء مرشحات بعينها لذا لم تتوقف منذ اطلاقها فكنا طوال الفترة الماضية نقوم بعمل لقاءات كثيرة سواء ورش عمل او حتى عندما كنا نتوجه لعمل توعية عن العنف ضد المرأة كنا نطرق الابواب للتوعية بالحملة، بل اننا ننتهز فرصة اى تواجد جماهيرى للحديث عنها
وقالت عزه كامل ان الحكله لا تقتصر على البرلمان فقط وانما للمجالس المحلية ايضا او اى موقع قيادى للنساء لان من المفترض طبقا للمادة 11 من الدستور ان تمثل المرأة في جميع المجالات بنسبة عادلة”.
و “انتخبوا الستات ” موجهة لكل افراد المجتمع من الرجال والنساء الناخبين والناخبات للتوعية بضرورة الذهاب للموقع الانتخابى والادلاء بالصوت لصالح النساءفلابد ان يعتاد المجتمع على وجود النساء فى المواقع المختلفة خاصة البرلمان الذى يتسم ذكوريته خاصة وان اخر برلمان كانت تمثل فيه المرأة بنسبة 2% فقط ، ونحن نؤمن بان وجود المرأة فى كافة المناصب والمواقع حق دستورى وحتى تتحقق العدالة وتكافؤ الفرص فى المجتمع لابد من وجود نساء كثيرات فى قلب المواقع القيادية، ولابد من الحصول على هذا الحق الدستورى والقانونى والمجتمعى ايضا والتغلب على ثقافة المجتمع الذكورى التى اعتادت تصدر الرجل لكافة المواقع.
“ست كفاءة ولا راجل معرفة ” وأتخذت الحمله شعارها معلله كامل ذلك بأن الفساد مستشرى في ظل احتلال الرجال لحوالى 90% من المناصب القيادية فلماذا لا نجرب النساء ونحكم هل هن فاسدات ايضا ام لا؟ .. وهنا لابد من التأكيد على ان مصر لن تتقدم ابدا ونصف المجتمع من النساء محروم من حق دستورى فى ان يتبوأ مناصب قيادية.
وعن آليات الحمله للوصول للمواطنين قالت : سنسعى إلى تحقيق أهداف الحملة من خلال حملات طرق ابواب، وسوف يكون للسوشيال ميديا دور كبير في التوعية بحملة “انتخبوا الستات”، و الاعلام المرئى او المسموع او المقروء كما اننا سنعمل على التواجد فى الشوارع وفى المحافظات لتوعية المواطنين فنحن نذهب للجمعيات المختلفة التى تحشد المواطنين بمقراتها ونقوم بعمل التوعية لهم بالحملة وقد قمنا بذلك في منطقة اسطبل عنتر وامبابة وسوف نتوجه الى اى مركز شباب او قصور الثقافة او المؤتمرات الجماهيرية للمرشحين سواء من الرجال والنساء لتوزيع ملصقات “انتخبوا الستات”.
ومن الصعوبات التي تواجه الحمله هي الموارد الماديه وربما هذا ما يفسر عدم وجود كثير من الملصقات الدعائية لها بشوارع مصر، واوضحت مؤسسه الحمله انهم معتمدين على مواردهم فقط وعند اطلاق الحملة قاموا بتوزيع كميات كبيرة جدا من الملصقاتووجهت دعوه لكل من يؤمن بالفكرة في ان يطبع الملصقات ويقوم بنشر الحمله.