«خير فى رمضان» ..لإفطار الصائمين في الشوارع
تقرير: سارة روماني
رمضان أحد أهم المواسم التى تشهد إقبالاً كبيرًا على الخير، وفى السنوات القليلة الماضية انتشرت الأعمال الخيرية فى أشكالها المختلفة، ومنها مجموعة من الشباب الذين بادروا بحملة تحت عنوان «خير فى رمضان»، بدأت الحملة فى عام 2012 بـ 4 شباب ، واستمرت حتى الآن وتجاوز عدد المتطوعين فيه الـ 200 شخص.
محمود كنافة أحد موسسي الحملة ، قال : « تعمل الحملة على إفطار الصائمين فى أحياء القاهرة المختلفة، ومنها شارع جامعة الدول العربية والدقى، وتوزيع شنط رمضانية على سكان بعض الأماكن العشوائية، ومنها ميت عقبة وأوسيم، إضافة إلى تجميع وتوزيع ملابس العيد»، مشيراً إلى أنها تقوم بجهود خيرية وتطوعية من الشباب.
وأوضح إن الهدف الرئيسى للحملة هو استغلال وقت الصيام فى عمل خيرى، ولم تكن هناك نية للاستمرار، وقال : «فوجئنا بكثرة المتطوعين من خارج دائرة الأصدقاء، ومن هنا جاءت فكرة التنظيم والاستمرار وكيفية استغلال هذا العدد الكبير فى تأمين وتوفير إفطار أكبر قدر من الصائمين، إلى جانب عدد من الأعمال الخيرية والأنشطة الفرعية الأخرى».
«ضحكة فى صندوق» تزور 57357 وتوزع الفوانيس على الأطفال
كتبت: جاكلين عريان
حلموا بنشر الابتسامة بين الناس فكان هدفهم الأول نشر السعادة بين الناس ، طاروا ليكونوا أداة لمقاومة التجاعيد ، لم يتركوا مريض إلا وزاروه حتى ينسى كل هموم أوجاعه ، هم مجموعة شبابية أجتمعوا لفعل الخير ي، تجولون فى الشوارع بأنف أحمر ووجوه ملونة فقط لنشر الضحكة ، هم «ضحكة فى صندوق» الذي يصل عددهم إلى 50 شاب.
جوزيف فايز مؤسس حملة ضحكة فى صندوق قال: «الفكرة ترجع منذ خمس سنوات و شعارنا هو علشان تضحك لازم تضحك غيرك و عشان تفرح لازم تفرح غيرك»، لافتاً إلى زيارات الحملة على العديد من المستشفيات فى المحافظات وقال : «قمنا بالعديد من الزيارات الميدانية كزيارة معهد الأورام و دور الأيتام وسافرنا إلى أسوان وسوهاج وأسيوط» .
أما عن نشاط الحملة في شهر رمضان قال «فايز» : «ننزل إلى شارع المهندسين ومصر الجديدة وقمنا بتوزيع الحلويات والبالونات على الأطفال والكبار ونتصور معهم بالفانوس».
وتابع ، « كما نوزع وجبات وقت الإفطار على المارة فى الطريق وخلال الأيام القادمة سوف نزور مستشفى 57357 ونوزع على الأطفال المرضى الفوانيس» .
و أضاف «نحلم أن نصبح فى مجتمع مصرى كبير كله خير و خالى من التعصب والتحرش ومن السلوكيات الخاطئة، ومازال هناك ضحكات كثيرة فى الصندوق».
«ديش بارتى» و«اجري مع الشمساوية» لهضم فطارك
تقرير: نانسى أكمل
“حلاوة شمسنا ” كلمات عندما نسمعها يستحضرنا استعراض فرقة رضا فى فيلم غرام فى الكرنك التى تعتبر عن جزء من التراث والفن المصري الأصيل لذلك وقع عليها الاختيار لتكون اسم حملة لمجموعة من الشباب قرروا أن يكرسوا جزء من وقتهم بعيداً عن الحياة العملية لخدمة الشباب والمجتمع، ومن أهم أهدافهم نشر الثقافة وتشجيع القراءة وتنشيط السياحة الداخلية وممارسة الرياضة وإرساء قيم الأخلاق الحميدة وتشجيع المواهب والفنون ، اما عن شهر رمضان فكان لهم أنشطتهم الخاصة التى لها طابع متميز وأيضا متنوعة .
عمر عبد العزيز أحد مؤسسي الحملة، قال : «الحملة من أهدافها الأساسية التشجيع على الرياضة ومن هذا المنطلق قرروا فى شهر رمضان ممارسة الرياضة بشكل مختلف وتشجيع الشباب على ممارستها من خلال تنظيم نشاط رياضى وهو الجرى حول قصر القبة تحت عنوان (أجرى مع الشمساوية بعد الفطار) تحت شعار(ساعة من الرياضة واللياقة البدنية )، مؤكداً على تجاوب الشباب بأعداد كبيرة مع مثل هذه الأنشطة.
وأشار ، أن الحملة تعزز وتنمى مبدأ المشاركة بين الشباب فلذلك يقيموا إفطار جماعي بشارع المعز تحت عنوان «ديش بارتى» ، موضحاً أن عنوان “الديش بارتى” تعتمد على فكرة المشاركة بين الشباب باى طعام او شراب او حلويات او بلح ، بمعنى أن كل فرد يحضر معاه طعام يكفيه شخصياً واكل أضافى لغيره من الشباب ، كما سوف يقيموا بتصوير ذلك الإفطار الجماعي وايضا من الممكن أرتداء ملابس تنكرية .
كما تقيم الحملة بالتعاون مع مكتبة القاهرة الكبرى أمسية تحت عنوان ” فوانيس ” وهى سهرة رمضانية لتقديم الأصوات والمواهب الفنية الرائعة والإنشاد الدينى والفقرات الكوميدية، وأضاف ، أن الفوانيس هي أحد مشاريع حلاوة شمسنا الثقافية التى تهتم بدعم المواهب الفنية المتميزة ، وايضا أقامت الحملة ” احتفالية بشاير رمضان” فى بيت السحيمي التى قدمت العديد من الفقرات منها التنورة والإنشاد الدينى فى جو رمضانى .
” قلب واحد” تجوب شوارع شبرا
شيري عبد المسيح
في لفتة إنسانية جميلة قام بها شباب وشابات كنيسة العذراء بالوجوه بشبرا بتقديم المأكولات لإخواتهم المسلمين في الإفطار وقاموا بالانتشار بشوارع شبرا.
وأطلق الشباب علي الحملة “ قلب واحد” ، أي أن المسلمين والأقباط نسيج وأحد خاصة أن الجميع يعيش في أيام صوم خلال هذه الفترة .
من ناحية أخري أثارت هذه الحملة بعض الشباب المسلم الذي رفض قبول الإفطار من الأقباط ، وشير البعض صورة شباب حملة قلب وحد رافضين قيامهم بهذه الحملة، في حين رحب محمد المصري وأعلن أن هذا يدل علي أن المصريين أخوة وأن اشتراكنا في أوقات الصيام خير دليل علي ذلك وهاجم من رفض الحملة ونعتها بالكفر وطالبه بأن يعود إلي صوابه.
شباب «أحلم معانا» يحقق حلم «أبو نعمة»
كتب :- رومانى حنا
يحل الخير في كل مكان، ويتسابق الشباب لعمل الخير فيه ، ويؤسسون حملات شبابية لنشر الخير ومساعدة الفقراء والأيتام وإفطار الصائمين ، ومن هؤلاء الشباب، أسرة «أحلم معانا» فى جامعة القاهرة والتى تختص بالأعمال الخيرية، وأسسها شباب كلية الحقوق.
قال مصطفى عبد الوهاب مؤسس الأسرة : «الأسرة تعتمد بشكل كلى على الجهود الذاتية وتبرعات الطلاب»، مشيراً إلى أن عدد الشباب المشاركين بهذه الأسرة حتى الان 2000 طالب وطالبة من كلية الحقوق.
وتابع «لم تجد الأسرة دعماً من الجامعة وتمكنت من انجاز الكثير من الأعمال الخيرية ، خاصة في شهر رمضان ، والتى كان اهمها ” كشك عم سيد ” الشهير بـ” ابو نعمة ” ، وهو رجل عجوز عاجز يجلس على كرسي متحرك ، قامت الأسرة بجمع التبرعات لإعادة تعمير الكشك بالبضائع كالسكر والشاى وغيره». وكان هذا اكبر نجاح لأسرة احلم معانا .
وفى لقاء لوطنى مع ” ابو نعمة ” الرجل المسن صاحب الكشك، أكد فى تصريحات خاصة لـ «وطني» : «إن الله استجاب لدعائي وأرسل إلي هؤلاء الشباب الذين لم يترددوا لحظة في مساعدتي ، ولرزق أولادي المحتاجين»، مشيراً أن الشباب يحاول الآن تجميع المال لشراء له الثلاجة .
وتابع «أدعوا الله أن يعين هؤلاء الشباب على إتمام عملهم النبيل».
” عصابة البهجة ” تجول تصنع الفرحة في رمضان
تقرير مارى جرجس
«أريد أن انشر عدوى الفرح عند الجميع ، من صغري كنت أتمنى دائما أن أرى الابتسامة على وجوه اصحابي فكنت اشاركهم في حل مشاكلهم حتى ارى ضحكتهم ، وتطورت معي هذه الفكرة بعد عدة سنوات فوجدت زملائي يرسلون لي بعض الرسائل بأني صنعت تغييراً في حياتهم» ، هكذا قال محمد طاهر، مؤسس مبادرة عصابة البهجة ، المبادرة الشبابية التي ظهرت بشكل كبير في رمضان .
وأشار طاهر ، أنه قرر عمل صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك يكون عنوانها ” عصابة البهجة” ويكون شعارهم الدائم هو “أصنعوا الذكريات – افرح وفرح غيرك” .
وأوضح “طاهر ، ” أن من ضمن المواقف التي تبنتها المبادرة كانت الطفلة لي لي ، فقد رأى طاهر على صفحة امها انها مريضة وهي تريد ان تجعلها سعيدة فتواصل مع الام ، وقررت الحملة إهدا الطفلة لي لي فانوس وكانت المفاجأة أن هذه المجموعة اتفقت مع المحلات المجاورة للبيت على وضع بالونات بدأت من باب الشقة وحتى الشارع ، حتى سائق التاكسي أعطاها بلالين ، كما أوصل الطفلة لي لي لكافية به بوستر عليه صورها هي وامها واعطوها الفانوس هدية .
وقال طاهر : بدأت المبادرة بمفردي ثم ثلاثة افراد ثم خمسة والان عشرة واستلم يومياً رسالة للمشاركة من الشباب معي والعدد في ازدياد دائم وهناك العديد من الأفكار التي نريد تطوريها وتطبيقها على ارض الواقع ، وهم يعلمون إننا نشتري كل هذه الهدايا من أموالنا .
كما اعرب عن سعادته البالغة في قيام عصابة البهجة كل يوم بتوزيع البالونات وغزل بنات على المقيمين بمنطقة حي باب الشعرية وكل يوم في مكان للاحتفال مع الآخرين بليالي رمضان الذي زاد البهجة في قلب المصريين .
وايضا هناك العديد من الأفراد التي احضروا حلوى ووزعوها على الناس وقاموا بتصويرهم مبتسمين وأرسلوها لأعضاء المبادرة البهجة .
وصرح طاهر ، أن العصابة بالاتفاق مع بعض الشباب في المحافظات مثل الزقازيق واسكندرية والمنصورة والأسماعيلية ستعقد اجتماعاً للتعرف على الاعضاء والقيام بجميع أنواع الفرحة للناس .
وأكد طاهر أن المبادرة ستظل مستمرة لوصول البهجة والفرحة للجميع وانتشار العدوى بشكل كبير وبشتى الطرق.
«افطر على كتاب» في شهر رمضان
كنبت- تريزة شنودة
«تمر هندي وقمر الدين ولمة حلوة بيجمعوا الكل في فطار رمضان»، ولكن بعض الشباب صنع عصيراً جديداً في شهر رمضان الكريم وهو عصير الكتب مع مبادرة شبابية جديدة بإسم “افطر على كتاب” كدعوة تثقيفية من جانب الشباب للدعوة للقراءة.
من جانبها تقول “نرمين شمس” أحد شباب فريق “عصير الكتب” : إن الهدف من المبادرة إفطار رمضاني مميز للشباب يجمع بين اللمة الحلوة والاستفادة من الشهر الكريم بمعارف جديدة.
وأشارت “نرمين” ، إلى أن مبادرة عصير الكتب هدفها منذ البداية هي حث الشباب على القراءة وتنمية الجانب الثقافي لدي الشباب ، ولذلك في رمضان هذا العام دشنا مبادرة “افطر على كتاب” ونقوم فيها بإعداد موائد إفطار شبابية في غالبية محافظات مصر بالتنسيق مع شباب المحافظات المتطوعين في المبادرة .
وأكدت “نرمين” أن شباب”عصير كتب” سوف يقوموا بتوزيع 10000 كتاب في شهر رمضان مع الموائد الرمضانية الشبابية وسنناقش بعضها أثناء موائد الإفطار التي تعدها المبادرة لكي يستفيد الشباب من وقتهم في أشياء مفيدة مثل القراءة ، وذلك لأن في القراءة والكتب حياة لهم يجب أن يدركوها .
وأضافت ، أن الموائد والكتب يعتبر مصدرها هو جهود الشباب وتطوعهم في المبادرة وذلك تأكيداً منهم على قيمة دورهم في تغيير عقول الشباب وتثقيفهم خاصة في الشهر الكريم ، والذي نريده أن يكون كريماً بالأخص على الشباب من خلال تنميتة عقولهم ثقافياً ومعرفياً.
«أقلب تليفزيونك في رمضان»..حملة شبابية ضد المسلسلات
مريم مسعد
دشن بعض الشباب حملة بعنوان”اقلب تليفزيونك” ، التى تهدف على التركيز في الشهر الفضيل على العبادات والبعد عن أي أمر قد يأخذك بعيدًا عن هدف هذا الشهر، ليس التلفزيون فقط بل كل العادات السيئة .
وقالت الحملة على صفحتها على موقع التواصل الفيس بوك : «الإعتدال أمر واجب وصحي في كل شئ فجميعنا يلاحظ تركيز المنتجين والفنانين على إنتاج أعمالهم في هذا الشهر بنسبة كبيرة جدًا جعلت من باقي السنة صحراء جرداء تكاد تكون خالية من أي انتاج عربي بتكلفة انتاجية ضخمة مثلما يحدث فى رمضان ، الأمر الذى أسفر عنه انتشار الأعمال التركية والهندية والكورية والامريكية باقي السنة والتي بدورها نشرت أفكاراً غريبة على مجتمعاتنا العربية والشرقية وليست الإسلامية فقط».
وطالبت الصفحة فى تعريفها الشخصى أعضائها ذاكرة: قد نشكل أداة ضغط نحن كمشاهدين اذا ابتعدنا عن التلفزيون – في هذا الشهر تحديدًا- على شركات الإنتاج والفنانين وشركات الإعلانات فنحدث توازن مؤثر على هذه الصناعة وبالتأكيد سيعم الخير على الجميع، اذا اللوم يقع على كل من:المشاهدين و المنتجين والفنانين وشركات الدعاية والاعلان وتراجع المحتوى الديني وقلة الدعاة وعدم وجود مواثيق دولية او عربية لحماية تراثنا الفني ووضع اصول للمهنة.
وسنحت الحملة من خلال هاشتاج بعنوان #اقلب_تلفزيونك الفرصة لكل اعضائها الذين قاربوا ال5 الاف الفرصة لطرح كل الحلول والأفكار لهذا الشهر الكريم والقضاء على الأفكار الغربية التى بثتها الدراما غير المصرية .
جدير بالذكر أن هاشتاج #اقلب_تليفزيونك في رمضان الذي يدعو لمقاطعة الأعمال التي لا تتناسب مع شهر رمضان حقق تفاعلاً جماهيريًا ضخماً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال طلال نصر مؤسس الحملة : إن فكرة الحملة تدعو إلى عدم إضاعة الوقت في متابعه أعمال لا تتناسب مع شهر رمضان الكريم ولاعلاقة لها به، وأوضح ، أنه قد تم إنتاج 7000ساعة من المحتوي الرمضاني موزعة على 700 ساعة، معظمها غير لائق، ويدعو لأفعال وسلوكيات خارجة عن الإطار المألوف لمجتمعنا وسلوكياتنا .
« رمضان مش للنوم»..حملة شبابية للتفوق والعمل والعبادة فى رمضان
تقرير : روز حسنى
يتخذ بعض الشباب من شهر رمضان مبرراً للنوم طوال النهار والسهر طوال الليل، إما فى متابعة الدراما الرمضانية أو السهر على المقاهى، وهناك فريق آخر من الشباب يريد فعل الخير فى الشهر الكريم وينغمر فى خدمة موائد الرحمن أو توزيع شنط رمضان أو شراء ملابس العيد لبعض الأسر المحتاجة ؛ كل هذه الأشياء جيدة وسيكتبها الله فى ميزان حسناتهم ولكن عليهم ألا ينسوا أن رمضان فى الأصل هو شهر العبادة التى ليست بالطبع كلها صوماً وصلاة ولكن كذالك ” العمل عبادة ” ، لذالك قرر مجموعة من الشباب أن يكون شهر رمضان شهر للعمل والتفوق على النفس أكثر من أى شهر آخر .
” رمضان مش للنوم ” هى حملة نشأت بناءً على مبادرة من ” أحمد بسيونى ” ، شاب فى العشرينات من عمره يعمل فى مجال ” السوشيال ميديا ” حيث كان يحث الشباب على العمل فأتخذ من شهر رمضان سبيلاً للوصول إلى تحقيق ما يريد ، حيث روى فيما أسماه ” تجربتى الرمضانية ” فقال : ” منذ أعوام وأنا أستغل الشهر الكريم فى العمل الصيفى وأخذ الكورسات وكنت أحدد ساعات أيضاً للعبادة حيث نجحت خلال الشهر أن أحقق أهدافي من العمل والعبادة والربح بدون مقابل مادى من خلال عملى فى أحد المواقع كمراسل ، كما كنت أستغل يوم الأجازه فى الأعمال التطوعية ، وفى المواصلات بين كل مهامى ختمت القرآن ثلاث مرات خلال الشهر ” .
وتابع «لا نريد أن نكتشف فى نهاية الشهر أنه مر كله بدون أي استفادة منه ، وأنه لم يتغير فى حياتنا سوى زيادة فى الوزن ، وبعض الشد العصبى من برامج المقالب ، وحصيلة لا بأس بها من المصطلحات والألفاظ الجديدة من الدراما التلفزيونية ، وبعض المعلومات عن حياة إيناس قد لا يفرقون كثيراً فى حياتنا نشاهدهم عبر البرامج الحوارية لمشاهير عالم الفن»، مشيراً إلى إن الحملة لاقت إقبال كبير من الشباب.