أعلنت الدعوة السلفية عن مظاهرات يوم الجمعة القادم ، وطالبت لنزول الشارع للمشاركة فى الثورة الإسلامية كما أطلقوا عليها، وأكدوا أنهم سيقومون بحمل المصاحف في هذه المسيرات التى تدعو إلى عودة الحكم الإسلامى، وقد استعدت الداخلية لتامين المنشات الحكومية والأماكن الحيوية بالقاهرة والمحافظات ، خوفا من اعمال الشغب الذى تعودت عليه هذه الجماعات.
وقد اجتمع وزير الداخلية برؤساء المنظمات الحقوقية لتوضيح الإجراءات التى تتخذها الوزارة فى مواجهة هذه المظاهرات غير السلمية ، وأوضح الوزير ان الجماعات الاخوانية تحولت الى جماعات جهادية ، لذلك فقد جهزنا خطط لتامين جميع الاماكن منذ الاعلان عن هذه المظاهرات، وأيضاً سيكون للمواطن دور فى هذا اليوم بالابتعاد عن هذه المسيرات الغير قانونية والتى تحاول الربط بين هذه المظاهرات وبين جلسة الحكم على الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وليعلم كل مواطن دوره فى هذا اليوم حتى يفشل مخطط الإخوان الذى تتبناه وتموله دول خارجية تريد القضاء على مصر وعلى الشرق الأوسط .
وبعيد عن هذا اللقاء كان لنا يجب أن نعرف آراء المواطنين فى هذه المظاهرات ،فقد اختلفت آراء الشارع المصرى بين رافض ومؤيد لمظاهرات ٢٨ نوفمبر ، حيث يرى البعض أن الهدف منها المطالبة بحقوق شهداء رابعة بينما البعض الاخر يرى ان تهدف الى عمليات تخريبية ، ومابين الاثنين كان لنا هذه اللقاءات.
فى البداية أوضحت أم محمد صاحبة محل بقالة بشبرا الخيمة أنها سوف تشارك فى مظاهرات الجمعة المقبلة مع أولادها .
فاننا سوف نقوم برفع المصاحف ، ونطالب بعودة حقوق الشهداء الذين ماتوا فى رابعة ، حيث اننى شاركت فى هذا الاعتصام ورايت ماحدث من قتل للشباب المتواجد فى هذا الاعتصام من قبل الجيش والشرطة
وقد علمت عن هذا اليوم من خلال البرامج التلفزيونية ، فنحن لسنا اعضاء فى جماعة الاخوان المسلمين ولكننا نريد ان نظهر حقيقة ماحدث فى رابعة ، وان يعود حق كل ام فقدت احد ابنائها فى هذاا الاعتصام فكان من الممكن ان اكون انا مكان اى واحدة منهم
فنحن لانريد غير القصاص .
وعلى النقيض تؤكد ام سيد بائعة خضار باحد الاسواق ، مظاهرات ايه اللى بتقولوا عليها ، دى ناس فاضية مش وراهم حد ، احنا مش عايزين نسمع عنهم حاجة ، وعايزين السيسى يتصرف معاهم ، حرام عليهم اللى بيعملوه دول ناس بتكره البلد ،كفاية كدة بلا مظاهرات بلا مسيرات ، احنا عايزين نعيش .
ويؤكد ( ع. م) موظف بمصلحة البريد الاخوان مش عايزين البلد تستقر وكل ما السيسى يعمل حاجة ناجحة ، هما بيحاولوا القضاء عليها وذلك من خلال العمليات التفجيرية التى يقوموا بها ، وده حقد من نجاح السيسى داخليا وخارجيا .
بنطالب السيسى ان لايرحم هؤلاء الذين لايريدون لمصر الخير ،فهم ليسوا مصريين ، ولقد فوضنا السيسى للقضاء عليهم ، وقد سخرنا له كل شئ حتى يقضى على كارهى مصر عبيد داعش وانصار بيت المقدس .
فقد قدمنا اولادنا شهداء فى الجيش والشرطة وقد اهدروا دمائهم وقد تفننو ا فى قتلهم بابشع الصور ، وقد تحملنا ذلك وايضا اصدر السيسى العديد من القرارت الاخرى منها رفع الدعم ولم نرفض ذلك ، من اجل دعم السيسى .
ولكن يجب ان يكون هناك موقف واضح اتجاه هؤلاء ، وان لاينظر الى الاراءالخارجية التى لاتهدف الى مصلحة مصر ولكن تريد القضاء على الشرق الاوسط وخاصة مصر اكبر دولة ، فالارهاب عامل مساعد لهم لتنفيذ مخططهم .
وفى كلمات مختصرة اكد ( س . ع ) مشاركته فى الثورة الاسلامية ، حيث يرى انها ثورة لاعلاء كلمة الله ولعودة الحق الى اصحابه .
كما انه يطالب فى هذا اليوم بعودة الشرعية مرة اخرى ومن خلال ذلك يجب عودة الرئيس السابق محمد مرسى الى الحكم .
واضاف اننا سوف نخرج بالمصاحف ولكن وليس معنا اى سلاح ولكن رد فعل الشرطة هو مايحدد كيف تسير هذه المظاهرات .
وتشعر ( ن .ا) طبيبة باحد المستشفيات الخاصة انها تخاف كثيرا من هذا اليوم ، ومصدر قلقها وخوفها هو تعامل هؤلاء الارهابيين فى هذا اليوم ، فائا كانت فى الايام العادية التى لم يعلنوا عن اى ثورات بها وكل يوم هناك تفجير فى منطقة مختلفة ، فماذا يفعلون فى هذا اليوم ، وهل الشرطة استعدت جيدا لهم .
كما اننى اخاف على ابنائنا من الجيش والشرطة الذين يواجهون الرهابيين ، كما انهم لايعلمون من اى مكان تاتى الضربة ، فالاخوان يتسمون بالخيانة ، لذلك ادعو ان يمر هذا اليوم دون اراقاة دماء ، فالمصريين اصبحوا ينزعجوا من رؤية الدم .
بينما اصاب ( م . س ) مدرس بمدرسة حكومية ويقطن فى منطقة عين شمس الذهول من قيام شباب الاخوان بعمل مسيرات يهتفون خلالها لداعش ، فهل وصل الفتور بالوطن الى هذا الحد .
لاعلم ماذا اقول ولكننى بعد ان سمعت هذه الهتافات من شباب من المفترض انه مصرى حزنت كثيرا ، اما عن مظاهرات الجمعة القادمة فاتوقع ان الشرطة تستطيع القضاء عليها لان اعداد الاخوان تقل كثيرا ، ونحن فى منطقة عين شمس اكثر من عانينا منهم فكل جمعة تكون هناك مظاهرة والاعداد تقل كل اسبوع .
وطالب ( ا. ح ) طالب جامعى بحق الاخوان فى عمل مظاهرات ، طالما انها تخلو من العنف ، كما انهم سوف يقومون برفع المصاحف ، وليس السيوف كما يشيع البعض
وانا لاانتمى لجماعة الاخوان لاارى انهم كانوا يحكمون بالعدل وايضا حكم العسكر مثل حكمالاخوان فهما وجهان لعملة واحدة .
ولكن هناك قلب ام يصيبها الرعب والخوف حيث ان ابنها احد الجنود بالجيش فقالت منذ ان ذهب الى الجيش والدموع لم تجف فليس لدى غيره واخيه الصغير ، وهو كان يعمل مع ابيه ويساعد فى مصاريف البيت ، وعندما سمعت عن مظاهرات الجمعة القادمة وان الجيش سيقوم بتامين هذه المظاهرات وانا اخاف كثيرا .