أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الغادر والجبان الذي وقع في مدينة العريش في شمال سيناء بمصر يوم 9 يناير 2017، وقُتل فيه تسعة من رجال الشرطة وأُصيب أكثر من 13 جريحاً.
وأعرب أعضاء المجلس عن تعاطفهم الشديد وتعازيهم لأسر الضحايا والحكومة المصرية وتمنوا الشفاء العاجل والتام للمصابين.
أكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. كما شدد الأعضاء على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة أعمال الإرهاب التي تستوجب الشجب إلى العدالة، ووجوب محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل هذه ، وحثوا جميع الدول، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون التام في هذا الصدد مع الحكومة المصرية وجميع الجهات الأخرى المعنية في هذا الشأن.
أكد أعضاء مجلس الأمن أن أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها وأياً كان مرتكبوها. وأعادوا التأكيد على ضرورة قيام جميع الدول، وفقا لميثاق الأمم المتحدة وغيره من الالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي، بالتصدي للتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان نتيجة للأعمال الارهابية وبكل الوسائل.