أصدر المركز الإعلامى لأمم المتحدة بالقاهرة بيانا بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن مؤتمر إعادة إعمار غزة المزمع عقده بالقاهرة في 12 أكتوبر القادم برعاية مشتركة بين مصر والنرويج ، والتى قال فيها أن المؤتمر سيكون فرصة لتوجيه إهتمام خاص لتنمية الضفة الغربية والإستدامة المالية للسلطة الفلسطينية ولإقتصاد فلسطيني مقبول ، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات الإيجابية التي تدعم بعضها البعض ستكون لها نتائج ملموسة تدعم بناء الثقة بين الطرفين، غير أن كل هذه الجهود يجب أن توضع ضمن إطار سياسي ذي مصداقية.
وأضاف “كي مون” أمام إجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة عقد أمس 22 سبتمبر حول الوضع في الشرق الأوسط إن الوضع قد يصبح تدريجيا غير قابل للإحتواء ، كما لاحظنا مؤخرا مع الدمار الأخير الذي لحق بقطاع غزة و تنامي التوتر والعنف في الضفة الغربية بما فيها القدس. وأضاف الأمين العام أن إجتماع لجنة الإتصال المخصصة المنعقدبمبادرة من النرويج يأتي في ظل وضع شديد الصعوبة ومتقلب.
مؤكدا إن غياب الحل السياسي في الشرق الأوسط يسبب إنعكاسات خطيرة، وحث “كي مون” جميع الأطراف على نبذ الإتجاه العدواني و العودة لمحادثات سلام تعالج جذور الأزمة.
وأعرب بان كي مون عن أمله في أن تساعد مداولات الإجتماع على تأمين الدعم لجهود السلطة الفلسطينية لتحقيق أهداف بناء و تطوير الدولة بالتزامن مع تقوية التعاون الإقتصادي الإسرائيلي الفلسطيني. يذكر أن محادثات السلام بين إسرائيل و السلطة الفلسطينية كانت قد توقفت في شهر أبريل الماضي.