وتسمح القسائم للأسر بالإختيار من بين قائمة من العناصر الأساسية الغذائية، وخاصة الحبوب والزيت والبقول وتمنح كل أسرة الحرية في خلق سلة الغذاء الخاصة بها من بين قائمة المنتجات، وبأي كمية، وذلك في حدود القيمة الإجمالية للقسيمة الخاصة بكل أسرة.
من جانبه قال مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي السفير هشام بدر إن هذه العملية تضيف إلى قصص نجاح التعاون بين الحكومة المصرية وبرنامج الأغذية العالمي، مشدداً على مساهمتها في دعم المصريين العائدين إلى الوطن من ليبيا.
وأوضح مهند هادي المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى وأوروبا الشرقية أن العائدون من ليبيا يصلون إلى مصر ولديهم وسائل محدودة أو معدومة للبقاء على قيد الحياة ومواجهة التحدي المتمثل في إيجاد فرص العمل.
وأضاف أن معظم العائدين هم من العمال ذوي مهارات محدودة وعادة ما يكونوا رجالاً من المنطقة الفقيرة في صعيد مصر وقراهم الأصلية آفاقها الاقتصادية محدود ، وكان العديد من هؤلاء العمال قد ذهبوا إلى ليبيا بحثا عن فرص أفضل.
وعلى الرغم من أن العملية تستهدف الرجال العائدين من ليبيا بشكل رئيسي إلا أنه سوف يستفيد أفراد أسرهم أيضاً من هذه المبادرة حيث سيتم إستخدام القسائم لتوفير الغذاء للأسرة بكاملها.
جديرآ بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع يقوم بتقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ ويعمل مع المجتمعات لتحسين التغذية وبناء قدرتها على الصمود وفي كل عام يساعد البرنامج حوالي 80 مليون شخص في نحو 80 بلداً.