أقامت سفارة الإكوادور حفلا كبيراً قبل يومين بمناسبة زيارة السفينة الحربية الشراعية التعليمية جوياس Guayas لميناء الأسكندرية.
وقد قامت وطنى بالإلتقاء مع القبطان كارلوس سوماراجا Carlos Sumerraga على متن السفينة جوياس Guayas بميناء الأسكندرية ، لمعرفة سبب زيارة السفينة لمصر ، حيث قال :” في شهر مايو الماضي غادرت السفينة جوياس الإكوادور حاملة معها جزء من الوطن لتسافر به عبر المحيط وتزور بلدان مختلفة ، وتزور الاكوادوريين في تلك البلدان. وفي هذا البحث والسعي وراء الإكوادوريين ، تقابلنا مع نوعيات مختلفة من البشر ، ولكنهم كلهم يتسموا بالود والصداقة، هم ليسوا أفضل ولا أسوأ لكنهم مختلفين، كل واحد منهم تعلمنا منه شيئا جديدا، ودائماً نتعلم شيء جديد وبالأخص الشباب الخريجين في البحرية الإكوادورية والموجودين هنا على السفينة والذين تعلموا واخذوا خبرات كثيرة من هذه الرحلة، كان هذا هو هدف بعثتنا، أن يتعلم هؤلاء الشباب ، ولكن لنا مهمة أخرى وهي أن نعرف الناس على بلدنا.
وأضاف القبطان : ونحن بإسم الفريق البحري ماوريسيو ألفيار Mauricio Alvear المفتش العام للبحرية الإكوادورية نتمنى لكم أن تشعروا بالإكودور على متن هذه السفينة، وسنسعى جاهدين إننا نريكم ونعرفكم بالإكوادور.”
وقال السفير خيرمان اسبينوثا German Espinoza:”إنه لشرف عظيم وجودي على متن هذه السفينة والتي بلا شك تؤدي مهمتها بنجاح تام لتمثيل الإكوادور في كل ميناء زارته على مدار الرحلة السابقة، وقد أسعدت السفينة الأكوادوريين المهاجرين بكل المدن التي زارتها، ومنها أمريكا، أسبانيا، إيطاليا، و ألمانيا، هذه السفينة هي ممثل ثقافي سياحي للدولة وهي مكان لتنشيط التجارة والمنتجات الإكوادورية مع الدول الأخرى ، وأيضا لدعوة رجال الأعمال الأجانب للإستثمار في الاكوادور.
كل هذه المهام تقوم بها على أكمل وجه هذه السفينة الشراعية ولا تنسى أن أهم مهمة لديها ألا وهي تشكيل الظباط البحرية الإكوادوريين الجدد.
وأضاف السفير : أود أيضاً أن أرحب بالفريق “ماوريسيو ألفيار” الذي تكلف عناء السفر بالطائرة فقط ليكون بين الظباط والحرس البحري الذين يزورونا في الأسكندرية. وأهنيء قائد السفينة كارلوس وأيضا الظباط وطاقم السفينة والفرقة الموسيقية على رحلتهم ، وأيضا أهنيء دفعة الخريجين وبالأخص شاروت فيرنانديز الطالبة الأكثر تميزا، وهي أول سيدة تشغل منصب عالي في المدرسة العليا للبحرية الأكوادروية.”