التقى الباحثون في قطاع الصحة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة، اليوم ويستمر اللقاء حتى 7 ديسمبر؛ للمشاركة في لقاء “تطبيق العلوم”، الذي يهدف إلى الاستفادة من البحوث في مجالي الطب الحيوي والرعاية الصحية في وضع السياسات الخاصة بالصحة العامة وتطبيقها في الواقع العملي. وذلك تحت رعاية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الوطني الأمريكي للسرطان والأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط.
ويسعى الباحثون المشاركون في اللقاء إلى تحسين الصحة العامة عن طريق سد الفجوة بين الممارسات الصحية المثلى وواقع الممارسة اليومية.
وقد أشار السفير الأمريكي بمصر ستيفن بيكروفت Stephen Beecroft إلى أن تبادل الخبرات والفهم العميق لمبادئ البحوث العلمية وتطبيقها في مجال الرعاية الصحية سيعود بالنفع على الشعب المصري.
يأتي هذا الاجتماع في القاهرة تتويجاً لبرنامج لبناء القدرات استمر على مدار أربعة أشهر لمساعدة الباحثين على تطوير المهارات اللازمة لتحليل احتياجات الصحة العامة بشكل أفضل، مثل مكافحة السرطان والوقاية من الأمراض غير المعدية. كما تضمن البرنامج أيضاً توجيه الباحثين لكيفية إعداد مقترحات البحث العلمي بشكل أفضل لتعزيز فرص التمويل مستقبلاً كما هو الحال مع برنامج PEER التابع للوكالة الأمريكية للتنمية والذي وفر حتى الآن 50 مليون دولار لأكثر من 200 مشروع للباحثين في البلدان النامية.