اختتم المعهد السويدي بالإسكندرية أمس 22 أبريل الورشة التدريبية الرابعة لمكافحة العنف ضد المرأة ، والعنف القائم على النوع، و التي أقيمت بالتعاون مع وزارة العدل في مصر.
كان المعهد قد نظم ورشتين متتاليتين هذا الأسبوع كل منهما لمدة يومين، وشارك فيهما 12 من القضاة و20 من وكلاء النائب العام ، فضلًا عن عدد من وكلاء النيابة الإدارية وعشرة من الأطباء الشرعيين، بالإضافة إلى ورشتين مماثلتين قد أقيمتا الشهر الماضي في مقر المعهد السويدي بالإسكندرية بمشاركة واسعة من ممثلين عن وزارتي العدل والداخلية.
ويعد العنف ضد المرأة عقبة تهدد تنمية المجتمع على المستويين المحلي والدولي، ويركز المعهد السويدي بالإسكندرية من خلال أنشطته على تنمية قدرات المرأة والشباب، فكان تنظيم هذه الورشة نتاجًا للتعاون المثمر بين المعهد ووحدة مكافحة العنف ضد المرأة التي أنشأتها وزارة العدل وتتعاون بشكل فعال مع المنظمات المحلية والدولية العاملة في المجال ذاته.
وتطرق هذا التدريب لعدة موضوعات متعلقة بمجال مكافحة جرائم العنف ضد المرأة، مثل كيفية التعامل مع هذه الحالات في التحقيقات والتحريات، والدور الإيجابي للشرطة في مكافحة هذه الجرائم، وكذلك أهمية الطب الشرعي في قضايا الاعتداء. كما إطلع المتدربون على الإتفاقيات والقواعد الدولية لمكافحة العنف ضد المرأة والالتزام الدولي بها، والإطار التشريعي لجرائم العنف ضد المرأة في القانون المصري. بالإضافة إلى ذلك، ألقت هذه الدورة التدريبية الضوء على أهمية دور الطب النفسي خلال مراحل التحقيق وإجراءات التقاضي.