فى إطار العمل على تقوية العلاقات المصرية الهندية بالمجال الإقتصاد والإستثمارات، صرح المهندس أيمن عطية ، رئيس شركة الأسكندرية لأسود الكربون بأن الاستقرار الامنى كفيل بجذب الاستثمارات الهندية والاجنبية لمصر،و قد أثني علي إهتمام الحكومة المصرية بتمهيد البنية التحتية من طرق وكبارى لتسهيل حركة التجارة بعد الأوضاع التى شهدتها مصر إبان ثورة يناير .
وأوضح عطية أن حجم صادرات منتج آسود الكربون لهذ العام بلغ 145 ألف طن تقدر 1,8 مليار جنيه مصرى ، واضاف بان احتياجات السوق المصرية ( الاحتياج المحلى ) لايتعدى نسبة 10 % من انتاج الشركة. بينما تقوم الشركة بتصدير 90% من انتاجها الى 30 شركة كبري حول العالم فى كل من اوروبا وافريقيا ، و الشرق الاوسط، وامريكا الجنوبية واسيا ، و تملك الشكة كذلك محطات تخزين لوجستية فى كل من بلجيكا، وبريطانيا واسبانيا.
الجدير بالذكران منتج أسود الكربون يدخل ضمن الصناعات البتروكيماويات، المكون الاساسي في صناعة الإطارات والمطاط، و قد بدأت الشركة التشغيل الفعلى فى عام 1994 باحدث التكنولوجيا، بطاقة انتاجية قدرها 20.000 الف طن ، وزاد الإنتاج لتصل السعة الإنتاجية الى 285000 الف طن ( بزيادة قدرها 14% ) ، وهو منتج مصري عالى الجودة صنع بايدى مصرية ، وتعتمد عليه كبري شركات صناعة الإطارات في أكثر من 70 دولة .
وأوضح عطية أن قطاع الكيماويات هو قاطرة التصدير الصناعي في مصر، و تأتي شركة الأسكندرية لأسود الكربون في المرتبة الثانية كأكبر مصدر مصري للعام الحالي طبقا” لبيانات المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة ، وتبلغ قيمة التصدير في الفترة من يناير – أغسطس 2014، حوالى 156,3 مليون دولار امريكى.
وأضاف عطية أن الشركة تقوم بإنتاج الكهرباء والبخار بما يكفى إحتياجات الشركة فى العملية الانتاجية ، ويتم تصدير الفائض من الكهرباء الى الشبكة القومية للكهرباء وكذلك الفائض من البخار الى الشركات المجاورة.
وأوضح عطية أن الشركة تضع ميزانية 10 مليون جنية لتحديث وصيانة وتطوير معدات الشركة بهدف تأكيد مسئولية الشركة بالإلتزام ببيئة نظيفة ، وأيضا ادخلت الشركة وحدة معالجة الغازات بقيمة 80 مليون جنية مصرى والتى تتم مراقبتها على مدى الـ 24 ساعة من جانب وزارة البيئة . وفى حالة الإقتراب من المعدل المسموح به، يتم المعالجة فى الحال ، وسوف تعمم تلك الوحدات بكامل خطوط الانتاج حتى عام 2016 بهدف الحفاظ على بيئة نظيفة بتكلفة إستثمارية اجمالية قيمتها 350 مليون جنيه مصرى .