أصدر مكتب الأمم المتحدة للإعلام اليوم 17 ديسمبر بيانا جاء فيه: “تنشر بعض وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة من وقت لآخر أنباءً مغلوطة عن قيام الأمم المتحدة بمنح لقب “سفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة” أو” منح جوازات سفر وإمتيازات الأمم المتحدة ” لشخصيات ومشاهير في مصر ومنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وعادة ما يتم نقل هذه الأنباء المغلوطة من قبل أفراد وأحيانا منظمات تدعي أنها “جزء من منظومة الأمم المتحدة” أو أنها “أعضاء بالأمم المتحدة”.
وبحسب البيان فإن الأمم المتحدة في مصر تود لفت إنتباه وسائل الإعلام والجمهور إلى إن إختيار سفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة يتم وفقا لمعايير صارمة جدا، وعندما تقرر الأمم المتحدة تعيين سفير للنوايا الحسنة فإنها تعلن ذلك دائما من خلال قنوات الاتصال الرسمية للأمم المتحدة وهي البيانات الصحفية الرسمية والمواقع الإلكترونية للأمم المتحدة، والمتحدثون باسم الأمم المتحدة. و لا يخول لأي فرد أو أي منظمة أخرى التحدث بآسم الأمم المتحدة.
وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى أن شراكة المنظمات غير الحكومية مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية أو مع إدارة شؤون الإعلام (DPI) أو حصولها على مركز إستشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC) لا يمنحها الحق أو التفويض للتحدث بآسم الأمم المتحدة أو الإدعاء بأنها “أعضاء في الأمم المتحدة “، فعضوية المنظمة تقتصر فقط على الدول ذات السيادة، وعلى المنظمات غير الحكومية، بما فيها تلك المسجلة لدى إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية أو إدارة شؤون الإعلام أو الحاصلة على مركز استشاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC) ، والتي تدعي أنها ” أعضاء بالأمم المتحدة” أو تحاول التحدث أو التصرف باسم الأمم المتحدة (مثل تعيين سفراء للنوايا الحسنة أو جمع تبرعات خيرية او لنشاطات وغيره ) أن تجتنب القيام بمثل هذه الأعمال اللاشرعية بإعتبارها إحتيال يعاقب عليه القانون .