صرح المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة بأن لجنة الأمم المتحدة الإقتصاديّة والإجتماعيّة لغربي آسيا (الإسكوا) قد عملت على دراسة الوضع الاقتصادي في ليبيا لتستعرض بذلك أهمّ التحديّات التي يواجهها ومدى تأثير الصراع الليبي على بلدَين مجاورين هما مصر وتونس.
جاءت تلك الدراسة عقب الإنتخابات النيابية التي حصلت في ليبيا خلال شهر يونيو الماضي وما تلاها من صعوبات حالت دون بسط الحكومة سلطتها أبعد من العاصمة طرابلس، بالإضافة إلى تمدّد العنف المسلّح وبالتالي سواد عدم الاستقرار لاسيّما حول العاصمة وبنغازي ثاني أكبر المدن الليبية.
وترفق وحدة الاتصال والإعلام في الإسكوا رابط الدراسة التي صدرت باللغة الإنجليزية وهي تحتوي على أربعة أقسام تتناول ضمنها تفتت الحكومة المركزيّة في ليبيا؛ والوضع الاقتصادي في كلّ من تونس ومصر قبل الأزمة الليبيّة؛ وتأثير الأزمة الليبيّة على كلّ من هذين البلدين. كما توضح بالأرقام نسب البطالة، والنمو، والعجز في الخزينة، والسياحة وغيرها من المؤثرات الاقتصاديّة. وللإطلاع على نص الدراسة يمكن زيارة الرابط :
http://www.escwa.un.org/main/docs/EDGDLibyaAug2014.pdf
تجدر الإشارة إلى أن الإسكوا هي إحدى اللجان الإقليمية الخمسة التابعة للأمم المتحدة وهي توفر إطاراً لصياغة السياسات القطاعية للبلدان الأعضاء ومواءمتها، ومنبراً للالتقاء والتنسيق، وبيتاً للخبرات والمعرفة، ومرصداً للمعلومات. وتهدف الإسكوا إلى دعم التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين بلدان المنطقة وتحفيز عملية التنمية فيها من أجل تحقيق التكامل الإقليمي.
وقد انضمّت كلّ من الجمهورية التونسية وليبيا والمملكة المغربية إلى عضوية الإسكوا في شهر سبتمبر 2012 ليصبح عدد أعضاء اللجنة 17 بالإضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، وفلسطين، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية.