أسقف المنيا: أرفض تحويل الموضوع الي مسألة طائفية لأنه موضوع إنساني و أخلاقي .. والمسلمون غضبوا مما جرى
والإعلامي مفيد فوزي يعبر عن اسفه مما حدث في اتصال هاتفي
توجه وفد شعبي بقيادة جبهة التحول الديمقراطي، ضم عدد من الشباب بمراكز محافظة المنيا المختلفة، في زيارة لمقر مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، واستقبل الأنبا مكاريوس الوفد، باحدى قاعات المطرانية، وامتد اللقاء قرابة الساعة
واتفق الحاضرين من المسلمون والمسيحيون، علي ضرورة التصدي لمحاولة الوقيعة بين أطياف الشعب ، مشددين علي ان التربص بالشعب المصري لم ينته ومحاولات بث الوقيعة والفتنة مازالت موجودة، فأيد الحضور انه لا صلح إلا بعد تطبيق القانون، وان الاحتكام للقانون لردع من يخطئ اذا ثبت خطأه أمام القضاء، ومستنكرين ما حدث للسيدة المسنه ومعبرين عن أسفهم، وللتضامن مع موقف الأنبا مكاريوس الرافض للجلسات العرفية و المطالب بدولة القانون
وقال إيمانويل عاطف مؤسس جبهة التحول الديمقراطي، ان “الأزمة الحقيقية ليست في مؤسسات او أجهزة متقاعسة، أنما في قطاع غير قليل من المصريين لا يقبل الآخر، و متأثر جداً بأفكار الإسلام السياسي و المتطرفين ، و الحل الوحيد يبدأ من منظومة التعليم و الثقافة ثم الخطاب الديني المعتدل و يليه دور الاعلام و السينما و المسرح و اخيراً يأتي دور التشريعات و التنفيذيين”
وشكر الأنبا مكاريوس الوفد، قائلا: “أشكر دعمكم و مساندتكم و هذا الوفد الشعبي نموذج للروح المصرية الوطنية ، و أطالبكم باستثمار هذا الحدث لكي تسلطوا الضوء علي مشكلات المنيا المحلية من فقر و جهل و بطالة و مرض و أنا أرفض تحويل الموضوع الي مسألة طائفية لأنه موضوع انساني و أخلاقي”
واضاف اسقف المنيا، ان الاخوة المسلمين هم الاكثر غضباً مما جرى
. . . و أنا مازلت علي موقفي و موقفكم الرافض للجلسات العرفية و المطالب بسيادة القانون و أشكر دعمكم و تضامنكم و نصلي الي الله من أجل بلدنا الحبيبة مصر . .
كما أجرى الحاضرون اتصالاً هاتفياً بالأستاذ مفيد فوزي، والذي ضم صوته لصوت الحاضرين، بالمطالبة بمحاسبة المتواطئين و المقصرين من المسؤلين في مثل هذة المواقف وأضاف أن هناك عدد من النواب فقد ظهيرهم الشعبي بسبب مواقفهم المتخازلة، معبرا عن اسفه لما حدث للسيدة سعاد.