قال المهندس نصر سامي عياد أحد المهجرين من العريش لمحافظة بني سويف : أقيم في العريش منذ 35 عام وأعمل كبير الأخصائيين الزراعيين بالإدارة الزراعية بالعريش ، والعريش بلد جميلة وما حدث خلال هذه الأيام شيء غامض وهو يهدف إلي إحداث فرقة بين عنصري الأمة، وإلا أن عنصري الأمة متماسكين في بعضهم ولن يتركوا بلدهم لأي شخص.
وأضاف انه قام مع آخرين بتكفين جثث عدد من الشهداء منهم الدكتور بهجت ،والأستاذ مدحت ،وعم كامل ،وعم مساك ، والدكتور مدحت قاموا بإخراجه من صيدليته البيطرية التي كان يخدم فيها الجميع وركعوة وطلبوا منه نطق الشهادة الإسلامية ورفض ، وقال لهم : أنا مسيحي وسأظل مسيحي ، فقاموا بإطلاق عليه النار من سلاح إلى ، والأستاذ مدحت ووالده دخلوا عليهم المنزل وقتلوهم وحرقوا جثثهم وحرقوا المنزل ، من كان يقوم بتلك الجرائم إرهابيين تتراوح أعمارهم في ال15 عام ، يتسأل من زرع في هولاء الأطفال هذا الشر والغل .
وأشار انه أثناء تغسيل الدكتور مدحت شمينا رائحة ذكية لم أشمها من قبل ، ومع جمال جرس ومدحت شمينا نفس الرائحة الذكية ،هؤلاء بكل تأكيد شهداء ماتوا علي أسم المسيح ،ولم يؤذوا أحد والكنيسة تبني بدماء الشهداء.
واختتم قائلا : لن اترك هذة البلد ولو علي جثتنا ، وأنا سوف أرجع إلي العريش في أقرب فرصة.