ناشد رهبان دير أنبا صموئيل المعترف بالمنيا ، اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية ، التدخل لحل أزمة الدير في ظل استمرار منع دخول الزيارات والعمال والتعنت أحيانا في دخول منتجات للدير .
جاء اليوم وفد من رهبان الدير وعلى رأسهم الراهب باخوم وكيل الدير، وأستاذ عطا يوسف محامى الدير في محاولة للقاء وزير الداخلية لاطلاعه بالأمر وكيفية الوصول لحلول بعد إن فشل لقائهم الأسبوع الماضي بمدير أمن المنيا في حل الأزمة، للسماح بدخول السيارات والعمال للدير الذي يعانى الكثير منذ أحداث مذبحة مدق الدير في مايو الماضي.
اقترح عطا يوسف المحامى إن يحدد الأمن يومين في الأسبوع لدخول الزيارات وتأمين المدق لإتاحة الفرصة لأسر الشهداء لزيارة مقبرة الشهداء داخل الدير وأيضا المحبين من الأسر التي تأتى لنوال البركة، مشيرا أن الزيارات شخصية وأسرية وليس رحلات كنائس ، فضلا على السماح لدخول العمال للقيام بأعمالهم وأخذ منتجات الدير للتصرف فيها ، لاسيما أم الأمن يسمح بدخول سيارات كثيرة لأصحاب المزارع بجوار المدق وسيارات التي تحمل الأملاح من منطقة الملاحات دون اى إشكالية .
أشار أن الآمر يتعلق بدور الأمن في تمشيط الظهير الصحراوي لأنه لا توجد مشكلة في مدق الدير، وأن منع الزيارات بمثابة انتصار حقيقي للارهابين ، فى تحقيق اهدافهم ببث الرعب، مؤكدا أن الاقباط لا يخشون شىء وأن الامن قادر على التأمن مثل تأمينه لاكثر من 750 الف قبطى فى زيارة دير العذراء مريم بدرنكة باسيوط .