مينا فؤاد زخارى 48 سنة متزوج واب لطفلين بيمن 8 سنوات ابانوب 11 سنة ويعمل حارس أمن لكنيسة القديسين، يحكى من فوق سرير المرض بالحجرة 205 داخلى B بمستشفى القديسين بعد اجراء العملية الجراحية لة تفاصيل الحادث الإرهابي.
قال حوالى الساعة الواحدة والنصف ظهر يوم السبت دخل المعتدى من الباب الجانبى للكنيسة والذى يؤدى للكنيسة ولدار المسنين والحضانة ايضا داخل الكنيسة ودخل مسرعاً، فقلت له يا استاذ البطاقة فلم يرد فناديت علية مرة أخرى بصياح بعد ان تخطانى بخطوتين، حيث جاء من عند يميني داخل علي شمالي والناس بدأت تأخذ بالها وانا انادي عليه بصوت عالي، فنظر الى بشدة وغضب قائلا خذ البطاقة وبدلا من إخراج البطاقة من جيبه أخرج ألة حادة او موس وطعنى في رقبتى، قام زميلى جورج صبرى شاله من فوقى لأنى كنت جالس على الكرسى فقفزت من مكانى وأمسكت به انا وزميلى وضربتة رغم الدماء التى تنزف منى، وقمنا باغلاق باب الكنيسة خشية ان يكون معه أخرين، ثم نادينا على البوليس الذى حضر وقام بتكتيفة.
وللعلم كان يحمل معة شنطة صغيرة ولاب توب وموبايل ووضع سماعات فى اذنية والضابط قال لنا كان بيسمع “صورة التوبة” نقلونى للمستشفى القديسين ودخلت حجرة العمليات عملوا العملية واخذت 15 غرزة فى رقبتى عرضى خارجى غير الداخلى فية احتمال اوتار مقطوعة ومازلت بالمستشفى اليوم الاحد وتم عمل تقرير طبى وتسلمة الامن الوطنى واستمع المباحث لاقوالى بالأمس واليوم وتم عمل محضر في القسم.