جمع “تكتل 25 – 30” بمجلس النواب المصري، بعض المشكلات المتعلقة بالأقباط المهجرين بكافة المحافظات، ومنها أزمة نقل الموظفين والمعاشات والطلاب والقروض ونقل “تاكسي العريش” للإسماعيلية..
وقررت المجموعة تحديد موعد مع رئيس الوزراء، لبحث كافة الأزمات، لاسيما أن بعض المحافظات رفضت استقبال الأسر وحل أزماتهم، حيث وصل قبطي من الغردقة وقدم شكوته أن المحافظة لم تساعده واخبرته أنها لم تستلم قرار رسمى بذلك.
ورفض النواب أثناء زيارتهم لأسر العريش بالإسماعيلية اقتراح مقابلة الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن، وفضلوا مقابلة المهندس شريف إسماعيل والإتفاق على ضرورة صدور قرارات رسمية مكتوبة لكافة الجهات المعنية من التعليم والصحة والتضامن للتعامل مع الأسر المهجرة من العريش وتوفير كافة سبل الراحة لهم – سواء من ندب الوظائف أو المعاشات أو التموين، وأيضا ضرورة صدور قرار رسمي من محافظ شمال سيناء لتعامل كافة المؤسسات مع الأسر المهجرة لتسهيل إجراءات الندب وتأكيد حصولهم على شهر إجازة لحين استقرارهم بمساكن الإيواء.. وكذلك تطبيق القرار على جميع المحافظات بعد تخاذل محافظات القاهرة والمنيا وأسيوط والغردقة والمنوفية في مساعدة الأسر.
وأكد بعض النواب منهم: خالد شعبان ونادية هنري ورضا نصيف وحسين ابو جاد أن أزمة تهجير أسر العريش تعد كارثة يجب على الدولة التصدي لها وحل كافة مشكلات المهجرين سواء أقباط أو مسلمين بعد ما تردد عن وصول أسر مسلمة تاركة العريش إلى مدينة ابو صوير بالإسماعيلية. وحذر النواب من حدوث كارثة أكبر إذا وصل زحف سكان العريش إلى باقي المحافظات.