يقيم الحزب المصري الديمقراطي بمقره بوسط البلد مؤتمرا مساء اليوم لإحياء الذكرى الخامسة لمذبحة ماسبيرو و لتأكيد المطالبة بالقصاص من الجناة و مواساة أهالي الضحايا المكلومين و تحية أرواح الشهداء الذين فقدوا حياتهم دفاعاً عن حقهم في وطن عادل لا يفرق بين أبنائه.
وأكد الحزب في بيانه ” خمس سنوات مرت علي مذبحة ماسبيرو التي راح ضحيتها ٢٧ شهيداً مصرياً و مازال الجناة دون محاسبة.. خمس سنوات مرت علي واحدة من أبشع المذابح التي حدثت في عهد المجلس العسكري و مازال مرتكبوها طلقاء ينعمون بحياتهم و حريتهم.. خمس سنوات مرت علي تحريض التلفزيون المصري للشعب ضد الأقباط و مازال المحرضون يمارسون عملهم بكل حرية.. خمس سنوات و نحن نطالب بالقصاص العادل و محاكمة المجرمين المسئولين عن تلك الجريمة مطالبا بضرورة محاكمة المسئولين .