على الرغم من الحضور الجماهيري الضخم، الذي يلاحق مركز الإبداع، بدار الأوبرا المصرية لليوم الثالث على التوالي، إلا أنه كانت هناك ردود أفعال مستاءة من عرض فيلم hot young blood ” .
ودارت قصة الفيلم عن الشباب في سن المراهقة وبخاصة المرحلة الثانوية، حيث تحب فتاة شابا منذ الصغر، ولكنه يعجب بامرأة أخرى ويحاول الاقتراب منها فتصاب الأخرى بالغيرة، وتقوم بضربها إلى أن يتم فصلها من المدرسة.
وعلى جانب آخر، تحب هذه الفتاة شاب آخر، امتاز بقوته العضلية والبدنية، ولكنها ترفض حبه من أجل حبيبها.
فقام بالانتقام من حبيبها بالاعتداء الجنسي على حبيبته الأخرى، ثم بعد ذلك حاول الانتقام من الفتاة التي أحبها ورفضت حبه، ويدعها لأعداءها الفتايات فقمن بضربها حتى تشوه وجهها تماما.
وتحول حبيب الفتاتين بعد ذلك من شخص ضعيف لا يستطيع حماية نفسه، إلى شخص قادر على حماية الآخرين، وقام بضربه ضربا مبرحا، ثم بحث عن الفتاة التي أحبته ليتزوجها.
وقد أثار هذا الفيلم غضب بعض الحضور من الجيل الخمسيني، حيث انتقدوا الفيلم بأنه عنيف جدًا يحمل مشاعر يملؤها الحقد، والعنف، بخلاف ما أثير في الفيلمين الماضيين.
وعلى جانب آخر، دافع الشباب عن بعض القيم التي بثتها الفيلم، مثل احترام المعلم والوالدين، موضحًا أن هذا العنف أمر طبيعي في هذا السن.
وأكد مستشار السفارة الكورية أن هذه الأفلام مأخوذة عن روايات حقيقية، أي أنها تعكس صورة المجتمع الكوري عن قرب.